بعد اطلاعي على بعض التعقيبات في صفحة العزيزة ليوم الخميس 3-3-1425هـ لبعض الإخوة القراء أحببت أن أقدم شكري أولا لكم لإتاحة الفرصة لأفراد المجتمع وخاصة قراء الجزيرة، لإبداء آرائهم وملاحظاتهم ومحاولة تصويب بعض الأخطاء، والتناصح فيما بينهم، فلكم جزيل الشكر.
ثانياً: أقدم شكري وتأييدي للأخ خالد بن محمد العيد وقبله الأخ أحمد العدل، اللذين عقبا على المهندس منصور الحميدان الذي قد سبق تعقيبه على مقال شيخنا الفاضل الداعية المتميز سلمان العودة، فلهم مني ومن كل غيور على هذا الدين ودعاته كل الشكر والعرفان وأجزل الله لهما الثواب.
وأيضا أشكر الأخ عبدالرحمن السعيد المعقب تحت عنوان (الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة يروعون الأصحاء في المدارس) فجزاه الله خيرا على اهتمامه بهذا الموضوع المهم الذي يتعلق بفلذات أكبادنا والذين هم عماد المستقبل.
فأرجو أن يصل ما أرادوا إيصاله للمسؤولين وأن تجد آراؤهم وملاحظاتهم الاهتمام والمناقشة والوصول إلى ما فيه الخير للجميع.
وأخيرا أشكر الأخ فوزان بن علي الفوزان على تعقيبه الذي بعنوان (أبدا الشعر ليس شعارنا الحقيقي) وأضم صوتي إلى صوته نيابة عن كل المحبين لهذه اللغة العريقة، وحق له ولنا أن ندافع عنها فهي لغة القرآن، لغة محمد صلى الله عليه وسلم الخالدة إلى يوم القيامة، ولا يضيرها كلام من يعيبها وينتقدها لبعده عنها وعن فهمها، وصدق الشاعر حين قال:
فكم من عائب قولا صحيحا
وآفته من الفهم السقيم
شكرا لك أخي فوزان على دفاعك عن لغتنا الحبيبة، وأثابك الله.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
غزيل الحربي/ بريدة | 
