(مرات) محافظة وليس مركزاً

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قرأت ما خطه يراع الأخ إبراهيم الدهيش مراسل الجزيرة بمرات في عدد الجزيرة 11510 الصادر بتاريخ 12-2-1425هـ في صفحة عزيزتي الجزيرة تحت عنوان (ومراكز تطورت.. ومنها مرات) وقد تحدث أخي إبراهيم عن موضوع هام ويشغل الكثير من أهالي مرات ألا وهو موضوع استحقاق مركز مرات تسميته (محافظة) لتكامل المعطيات والمسوغات والمؤشرات المتوفرة في العديد من المحافظات الحالية في مركز مرات. وأحب أن أضيف هنا أن مدينة مرات مدينة لها عمقها التاريخي الضارب في القدم ولها الموقع الجغرافي المتميز، وتشهد تطوراً وتنمية متسارعة في جميع المجالات بفضل من الله ثم بالدعم اللامحدود الذي تلقاه من لدن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - كما أن مدينة مرات تحظى بالعناية التامة والاهتمام من سمو وزير الداخلية ويتجلى ذلك عندما أصدر قراره القاضي بارتباط مركز مرات إداريا بإمارة منطقة الرياض مباشرة، كما لا يفوتني أن أشيد بالعناية والاهتمام والمتابعة الدؤوبة والمستمرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لمدينة مرات، وأنا على ثقة في ولاة أمرنا- حفظهم الله - من أنهم سيعيدون النظر في موضوع مركز مرات وتسميته (محافظة) لأن الواقع الحالي للمدينة يشهد بذلك الاستحقاق فالمركز يرتبط إداريا بإمارة منطقة الرياض مباشرة ويتبعه أكثر من خمسة عشر ما بين مركز وقرية وهجرة.. ويوجد به أكثر من ثلاثين دائرة حكومية وأكثر من أربعين منشأة تعليمية والعديد من الشركات والمؤسسات والأسواق التجارية ونمو سكاني يصل الى واحد وعشرين ألف نسمة واتساع جغرافي ونطاق إشرافي يصل إلى (65-80كلم) تقريباً وحركة اقتصادية وعمرانية وزراعية وصناعية كبيرة وغيرها من المؤشرات التي تواكب هذا المسمى (محافظة).
ختاماً لا أنسى أن أذكر لأهالي مرات وقفاتهم وإخلاصهم وولاءهم لقادة بلادنا كما لا أنسى أن أشيد بالبحث المتميز والعرض الشامل المقدم من المؤرخ عبدالله بن عبدالرحمن بن دهيش تحت عوان (مدينة مرات في ضيافة الأمير سلمان بن عبدالعزيز).