* الكويت - واس:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية أن أجهزة الأمن في المملكة العربية السعودية قادرة على اجتثاث الفئة الضالة المفسدة من المجتمع، فأجهزة الأمن تتعامل مع هذه الفئة بروح عالية جداً وعلى أكمل استعداد لمواجهة هذه الأحداث.
وأوضح سموه في تصريح صحفي لدى وصوله إلى الكويت ليرأس وفد المملكة العربية السعودية في الاجتماع التشاوري الخامس لمجلس وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يعقد في وقت لاحق اليوم أن تلك الفئة الضالة انكشفت أهدافهم السيئة للجميع وهو القتل والتخريب ومن المؤسف أن تكون أدواتهم من أبناء الوطن.
وقال سموه: (إن ما حصل من أعمال تخريب هي من خارج الوطن وأفكار وضعت في أذهان هؤلاء حتى ينفذوها من أجل إحداث إرباك أمنى وإحداث الخوف لدى الناس ومن المؤكد أن هؤلاء قد يعلمون أو لا يعلمون أنهم موظفين وموجهين من خارج الوطن).
وأكد سموه أن جميع فئات المجتمع من العلماء والمفكرين تستنكر الأحداث الإجرامية وأن أجهزة الأمن بالمملكة تتعامل مع تلك الفئة بكل إصرار وتعمل على اجتثاثها وإنهائها لافتاً سموه النظر إلى نجاح أجهزة الأمن السعودية في إحباط العشرات من الأعمال التي كان من الممكن أن تكون كوارثها كبيرة جداً.
وشدد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز على أن كل من يتعاطف مع تلك الفئة الضالة أو يساعدهم هو أكثر جرما منهم.
وأبان سموه أن الوضع مطمئن وأن الحركة الاقتصادية في المملكة لم تتأثر بتلك الأحداث فالوضع الاقتصادي والأمني ممتاز والدولة مصممة على مواجهة هذه الأمور بكل إصرار وحكمة والروح الوطنية عالية جداً لدى المواطن ورجال الأمن.
وأشار سمو وزير الداخلية إلى أن الاتفاقية الأمنية لمكافحة الإرهاب التي سوف توقع عليها دول مجلس التعاون الخليجي هي اتفاقية تنظيمية تعمل من خلالها دول المجلس على مواجهة مثل هذه الأحداث لافتاً سموه النظر إلى الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب التي وقعت عام 1998م.
وأوضح سموه أن الاتفاقية الخليجية ستكون أكثر شمولية في هذا الخصوص ومعبرة عن تطلعات شعوب المنطقة وتعين رجال الأمن في أداء مهامهم. وقال سموه: (إن المملكة العربية السعودية تجد من الإخوان في جميع دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية كل الدعم في مواجهة تلك الأحداث التي تهدف إلى المساس بالعقيدة الإسلامية والإسلام عموماً وللمملكة العربية السعودية بشكل خاص إضافة إلى ما أثير في وسائل الإعلام الغربية من حملات تستهدف المملكة.
وفي سؤال لسموه عمّا إذا كان تنظيم القاعدة وراء هجوم مدينة ينبع أجاب سموه قائلا: (نعم... لكن نحتاج إلى وقت حتى نؤكد هذا الموضوع).
|