Wednesday 5th May,200411542العددالاربعاء 16 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مستعجل مستعجل
قلوبنا.. كانت في المستشفى..
عبد الرحمن بن سعد السماري

أهل الخير.. دوماً هم في عقول وقلوب الناس..
** ودوماً.. هم متربعون في قلوب الجميع..
** يحبونهم.. ويجلّونهم.. ويقدرونهم.. ولهم مكانة عظيمة في نفوسهم.
** احتلوا مساحة كبرى في قلوب الناس.. قوامها الحب.. والحب الكبير..
** أما.. كيف احتلوا هذه المساحة.. فلأن هناك سجلاً ضخماً من العطاء الخيري والإنساني.. الذي لا يتوقف
** هناك أناس.. هم كالبلسم.. وهبهم الله للمحتاجين.. لا تجدهم.. إلا في ميادين الخير والعطاء..
** تجدهم كالنهر المتدفق.. ينفق ويعطي في كل اتجاه وبلا حدود.
** على رأس هؤلاء الأخيار.. وفي مقدمتهم دوماً.. صاحب الأيادي البيضاء.. رجل اقترن اسمه بالخير.. إنه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز.. النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
** هذا الرجل العظيم.. كلنا نعرف.. كم هي المساحة التي يحتلها في قلوبنا أجمع.. وكم نحمل له.. من محبة كبيرة.. وحبٍّ لا يعدله حب..
** كلنا يتذكر لحظة إعلان دخول سموه المستشفى لإجراء هذه العملية الجراحية الصغيرة البسيطة.. وكم كان شعور كل إنسان في هذا الوطن.
** لقد اتجهت القلوب كلها هناك.. مبتهلة إلى الله تعالى.. أن يحفظ سموه.. وأن يمنَّ عليه بالشفاء العاجل..
** كل الناس.. ابتهلت وبلسان واحد.. وبقلب واحد.. إلى الباري جلَّت قدرته.. أن يتجاوز سموه هذا العارض البسيط.. وان يعود لنا.. سلطان الخير والعطاء كما عهدناه.. وكما عرفناه.. نهراً متدفقاً لا يتوقف من البذل والسخاء والعطاء في كل ميدان.
** سلطان بن عبد العزيز.. له مكانة عظيمة في نفوس الجميع.. وعلى رأس هؤلاء الجميع.. اليتامى والمعوزون والأرامل والمرضى والفقراء والمحتاجون والمعاقون.. وكل من ضاقت عليه الدنيا.. وألجأته للحاجة..
** سلطان بن عبد العزيز.. له مكانة كبرى في نفوس هؤلاء بالذات.. وكلهم يعرفون.. من هو سلطان.. وماذا قدَّم لهم.. وماذا يحتل في نفوسهم أجمع..
** هؤلاء.. هم الذين اتجهوا إلى العزيز الجبار في جوف الليل.. لأنْ يشفي سموه من هذا العارض.. وأن يعود سلطان بن عبد العزيز كما عرفه الجميع..
** هؤلاء.. هم الذين سألوا الله تعالى.. أن يخرج سلطان بن عبد العزيز من هذا العارض.. سليماً معافى.
** ونحمد الله تعالى.. أن استجاب جلَّت قدرته لهذه الدعوات.. ورأينا ابتسامة هذا الرجل العظيم في اليوم الثاني.. تشرق من شاشات التلفاز.. وعندها.. لم تكن الدنيا كلها تسعنا من الفرحة.
** بسمة أكثر إشراقاً.. وإنسان دائماً متفائل..
** إنسان لا يعرف.. إلا الابتسامة..
** هذا.. هو خُلق المؤمن.. وهذه هي حال كل مؤمن..
** شاهدنا هذه البسمة.. ليلة إجراء العملية.. وكنا نرقبها وهي لا تغادر محيَّاه.. لأن ما يملأ قلبه. كان هو الإيمان والثقة بالله والاعتماد عليه جلَّت قدرته
** ثم شاهدنا نفس البسمة في محيَّا هذا الإنسان الكبير.. تشرق مجدداً.. وقد كساه الله تعالى ثوب الصحة والعافية.. لتستمر مسيرة العطاء.. ومسيرة البذل بكل سخاء.. لكل محتاج ومعوز وفقير ومسكين ومريض وذي حاجة.
** إذا كان إنسان يستطيع أن يجمع مياه أنهر الدنيا مجتمعة.. فنحن نستطيع أن نحصي مآثر وسجايا هذا الرجل.
** بالفعل.. لا يستطيع أحد أن يلمَّ بها أو يحصيَها حتى لو على سبيل الإشارة السريعة..
** عطاء هذا الإنسان العظيم.. جاء في كل اتجاه.. وفي أكثر من ميدان.. وشمل ملايين البشر.
** هذا.. هو مصدر الحب.. وهذا.. هو سر ذلك الحب العظيم.. الذي يحيط بالرجل من كل مكان.
** لقد كانت قلوب الناس .. كل الناس .. خلال اليومين الماضيين.. في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة في جدة..
** قلوب الناس .. كانت هناك.. صغاراً .. وكباراً .. نساءً .. ورجالاً..
** الكل.. يبتهل إلى الله تعالى.. أن يمنَّ على سموه بالعافية والسلامة.. وأن يراه كما عهده.. سبَّاقاً إلى الخير.. معطاءً.. يقف بجانب كل محتاج
** وقلوبنا.. وقلوب الجميع.. ستظل هناك حتى يغادر سموه المستشفى.. سليماً معافىً.. ويعود إلى مكتبه.. وتشرق البسمة مجدداً هناك
** إن صنع هذه المكانة.. وأسر قلوب الناس بهذا الشكل.. لا يقدر عليهما.. إلا الندرة من الرجال..
** هما.. أمران ليسا بالهيّنين.. وليس بوسع كل أحد.. أن يكون كما كان سلطان
** هي سجايا وخصال وصفات.. وهبها الله للندرة من الرجال.. يتمتعون بها.. وهم أكثر سعادة.. وأكثر سعياً لتحقيقها..
** سلطان حفظه الله.. يتربع بهذا السجل الأبيض الناصع في قلوب الجميع..
** سلطان.. احتل هذه المكانة.. التي لا يقارعه فيها أحد..
** سلطان.. إنسان عظيم.. أحبه الله.. فأودع محبته في قلوب العباد..
** سلطان بن عبد العزيز.. إنسان عظيم.. لا تجده.. إلا حيث ميادين الخير والعطاء والبذل.
** وهنيئاً.. لمن يعرفه الأرامل.. والعجزة.. والمعوزون.. أكثر من غيرهم..
** نحمد الله تعالى.. أن شاهدنا.. هذا الإنسان العظيم.. وهو في كامل عافيته..
** ومن عطاء إلى عطاء.. يا صاحب الأيادي البيضاء.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved