* الرياض - غازي القحطاني:
أوضح مدير عام وحدة خدمات الإنترنت في المدينة الدكتور إياس بن سمير الهاجري، أنه بعد صدور القرارات السامية الخاصة بإنشاء هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لتتولَّى تنظيم قطاع الاتصالات بالمملكة بما في ذلك شبكة الإنترنت، تم نقل الجوانب التنظيمية لخدمات الإنترنت، من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية إلى هيئة الاتصالات، وتقنية المعلومات وذلك في عام 1423هـ، حيث تشمل الجوانب التنظيمية إصدار التراخيص لمقدمي الخدمة، وما يتبع ذلك من ضوابط وتنظيم لأسعار الخدمة.
وأشار الدكتور إياس إلى أنه وفقاً لذلك فإن المدينة، ممثلة في وحدة خدمات الإنترنت، تتولَّى الجوانب التشغيلية الخاصة بالخدمة، والمتمثِّلة، بربط مقدمي الخدمة والجامعات في المملكة، بشبكة الإنترنت العالمية، وتقديم الدعم الفني لتلك الجهات.
وأضاف أن المدينة، تقوم أيضاً بإدارة المركز السعودي لمعلومات الشبكة، المسؤول عن تسجيل أسماء النطاق في المملكة تحت النطاق (SA)، وهذه المهمة بدأت بها المدينة قبل دخول خدمة الإنترنت إلى المملكة، وتقدم الخدمة حالياً بشكل مجاني لجميع المستفيدين.
وعن الدور المستقبلي للمدينة، في ظل توجه هيئة الاتصالات ترخيص عدد من الشركات كمقدمي خدمات المعطيات، قال الدكتور الهاجري: إن هناك لجنة مشكلة بقرار من المجلس الاقتصادي الأعلى في المملكة، تضم كلاً من الهيئة ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وجهات أخرى ذات علاقة لدراسة المهام التشغيلية التي تقوم بها المدينة، والرفع بتوصياتها بشأن الجهة التي ستتولَّى هذه الجوانب، ومن المأمول أن تنسجم هذه التوصيات التي يتوقَّع أن تخرج بها اللجنة قريباً، مع التوجهات الحالية بترخيص عدد من مقدمي خدمة المعطيات.
|