بالتنسيق مع أخي (أبو نعيم) سليمان بن عبدالرحمن القاضي، وبصفتي المسؤول عن البيانات التي كانت تصدر عن تطور سير قضية مقتل ابننا منذر، أعلن هنا ان ما نشر مؤخراً في كثير من منتديات الانترنت على أنه بيان أو توضيح صادر من أسرة آل القاضي بمناسبة عفو أخي (أبا تميم) عن قاتل ابننا منذر غير صحيح ويتضمن كثيراً من الأمور التي لا أساس لها، خصوصاً أننا لم نفوض أحداً باصدار اي بيان ولا نعرف حتى هذه اللحظة مصدره، كما أننا لا نوافق على بعض مما أوردته الصحف والمنتديات من معلومات غير صحيحة وبعضها غير لائق ومشابه في مضمونه وأسلوبه لما جاء في البيان المشار إليه.
لذا لزم التوضيح أننا لا نقر ولا نوافق على ما ينشر من معلومات إلا ما كان معروفاً مصدره ومتناولاً عن أطراف ذات صلة مباشرة بالعفو الذي تم، ونوضح ما يلي:
1- اننا لم نصدر أي بيان حول قضية ابننا منذر بعد البيان رقم (3) والذي كان قبل بضعة أشهر.
2- اننا لم نتلق أية عروض مادية مقابل العفو ولم نفتح باب المساومة أو التفاوض حول ثمن دم ابننا منذر الذي لا نقايضه بمال الدنيا، كما أننا لم نتعرض إلى أي شكل من أشكال الضغط الحسي أو المعنوي للتنازل عن حقنا الشرعي.
3- ان العفو لم يكن استجابة لوساطة أو شفاعة أحد من الناس وإنما كان هبة وفضلا من الله أنزله على قلب والد منذر لحظة انتهائه من صلاة الاستخارة في ساحة القصاص.
4- اننا نثمن عالياً الأسلوب الراقي في معالجة الأزمة الذي اتبعه سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي كنا قبل هذه الأزمة نحترمه ونجله وأصبحنا خلال وبعد هذه الأزمة نحترمه ونجله ونحبه حباً جماً، لا لشيء إلا للجوانب الانسانية التي تجلت ساطعة خلال هذه الأزمة والتي لا مجال هنا لوصلها إلا بكلمة انها كانت معالجة حكيمة ومتوازنة ومشبعة بحب يفيض خيراً وعدلاً وصدقاً.
هذا ونعاهد الله الذي جعلنا مسلمين وجعل دستورنا القرآن والسنة النبوية الشريفة ونسأله تعالى ان يحفظ لبلادنا أمنها ورخاءها وان يوفق ولاة أمورنا لما يحبه ويرضاه من صالح الأعمال وان يدلهم إلى الخير دائماً ويجعل التوفيق والسداد حليفهم.
|