Wednesday 5th May,200411542العددالاربعاء 16 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

عدد من عميدات كليات البنات: عدد من عميدات كليات البنات:
المسابقة امتداد لعناية المملكة بكتاب الله.. وتأكيد لمنهجها الراسخ

أكد عدد من عميدات كليات البنات على أن مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات ما هي إلا دليل واضح على عناية ولاة الأمر بكتاب الله وحفظته، وامتداد للرسالة الجليلة التي يسيرون عليها وتأكيد للمنهج الراسخ للمملكة وقادتها.وأن هذه المسابقة تعد خطوة مباركة وعملاً عظيماً سيكون له دور فعال في نفوس أبناء الوطن وشحذ هممهم على العناية بالقرآن الكريم حفظاً وتلاوة، والعمل به والتخلق بأخلاقه والتمسك بآدابه والالتزام بأحكامه.
بداية أوضحت د. مها محمد العجمي عميدة كلية التربية للبنات بالأحساء أنه بفضل الله ونعمته تدخل مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات عامها السادس، ولا شك أنها تشكل دافعاً كبيراً للإقبال على حفظ كتاب الله، من قبل الناشئة والشباب من البنين والبنات، كما أن لها أثراً كبيراً في شغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع في الدنيا والآخرة بالإضافة إلى ربط أبناء المسلمين بكتاب الله قولاً وعملاً، موضحة أنه سيكون لهذه المسابقة أيضا الفضل - بعد الله تعالى- في التحاق الكثيرين بحلق ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، وذلك لأنها هيأت نفوس المشاركين بها على الارتباط بالقرآن الكريم باعتبارها النواة الأولى لحفظ كتاب الله تعالى، قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) رواه البخاري.
ومن فضل الله على هذه الدولة ان هيأ لها ولاة أمر اعتنوا بشأن القرآن وأهله فأنفقوا وبذلوا في سبيله، ومن هؤلاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز راعي هذه الجائزة الذي لم يأل جهداً في دعم أهل القرآن مادياً ومعنوياً وذلك برعايته الكريمة لهذه المناسبة وتقديم جوائزها المالية، وفي ذلك حض على الجد والاجتهاد والتنافس لحفظ كتاب الله.
ومن جانبها ترى د. فاطمة سعد الدوسري عميدة كلية المجتمع بمحافظة رنية بإدارة التربية والتعليم بالطائف أن المملكة العربية السعودية تميزت عن غيرها من الدول بميزات رفعت قدرها ومكانتها بين دول العالم بأسرها وكان مما حباها الله به تلك الشريعة الواضحة وذلك المنهج الرباني الواضح فلم تكن المملكة تلك الدولة المتساهلة بكتاب الله ولا سنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بل كللت الجهود من أجل تطبيق وحفظ كل ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ففتحت المدارس لتحفيظ القرآن الكريم وشجعت على ذلك من خلال المسابقات مثل مسابقة مكة المكرمة ومسابقة المصحف الشريف وما كانت مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات في خدمة كتاب الله إلا دليلاً واضحاً على جهود هذه الدولة القيادية الرائدة وحبها لكتاب ربها وتمسكها بشريعتها السمحة.
إن هذه المسابقة هي امتداد للعناية بكتاب الله العزيز، وتأكيد للمنهج الراسخ لهذه البلاد وقادتها وامتداد للرسالة الجليلة التي يسيرون عليها، ولقد جاءت هذه المسابقة لتشجيع أبناء هذا الوطن، وشحذ هممهم على العناية بالقرآن الكريم وحفظه وتلاوته، والعمل به والتخلق بأخلاقه، والتمسك بآدابه والالتزام بأحكامه، وذلك من خلال الجوائز المجزية التي ستقدم للفائزين منهم، وإن هذه المسابقة تعد خطوة مباركة، وعملاً عظيماً سيكون لها دور فعال في نفوس أبناء هذا الوطن كما سيكون لها دور في تحصينهم والتزامهم بآداب القرآن الكريم قولاً وعملاً من خلال ربطهم بكتاب الله.
ومن ناحيتها تقول الأستاذة هيا بنت ناصر آل ملحم الأحمري رئيسة لجنة التوعية الدينية بكلية التربية للبنات بالجبيل: إن مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم تتوج في عامها السادس لخدمة كتاب الله وأنعم بها من خدمة فلقد فتحت المجال أمام فتياتنا بالكلية للالتحاق بها وفي ذلك حفظ لأوقاتهن والعمل على قضائها فيما يعود عليهن بالنفع ديناً ودنيا وتنشئة لأمهات المستقبل على أحكام الإسلام وآدابه. وطالبت الأستاذة مها بزيادة أعداد المشاركات عاماً بعد عام لكي يكون للمسابقة صدى أكثر وألا يحدد عمر المشتركة بل السماح للمشاركة فيها لأي عمر من الأعمار،وأن يكون الإعلان عنها من بدء العام حتى موعد المسابقة بالصحف المحلية، ويخصص لها مساحة معينة بلوحات الإعلانات بالتلفاز والإنترنت.. وغيره من وسائل الإعلام الأخرى.
أما د. فاطمة حسن العبدالفتاح عميدة كلية البنات في منطقة جازان بفرسان فتتحدث قائلة: لقد قيض الله سبحانه وتعالى للأمة الإسلامية في كل زمان رجالاً أخذوا على عاتقهم مهمة خدمة كتاب الله والتشجيع على حفظه وتلاوته وتجويده وكان لهم بذلك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، ذلك أنه صلى الله عليه وسلم كان يشجع ويعجب بالقراءة الحسنة للقرآن الكريم (فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع قراءة ابي موسى، فقال: لقد أوتي هذا من مزامير داود) وعن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ( يا أبا موسى مررت أنا وعائشة البارحة وأنت تقرأ فقال أبو موسى: لو علمت مكانك لحبرت لك القرآن تحبيراً).
ومن جهتها تضيف د. نجمة أحمد المالكي عميدة كلية التربية والتعليم بنات- الأقسام الأدبية بالطائف أن مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم تعد من المسابقات الهامة والمتميزة في هذا المجال لاسيما وأنها تحظى باهتمام من ولاة الأمر حفظهم الله حيث لا يخفى على أي إنسان أثر المسابقة في تحفيز أبنائنا وبناتنا لحفظ كتاب الله والاهتمام وإثارة روح التنافس المثمر وزيادة أعداد الملتحقين بحلق ومدارس تحفيظ القرآن الكريم حيث يمثل ذلك الهدف الرئيس من المسابقة.
لقد عودنا ولاة الأمر في المملكة على عطائهم اللامحدود وبذلهم منقطع النظير في وجوه الخير، وسمو الأمير سلمان المربي الفاضل استشعر أهمية حفظ كتاب الله عز وجل فرصد للمسابقة الجوائز المالية وكرس لها جهوده الطيبة المباركة وجند لها رجالاً مخلصين كما أنها تعد دلالة من دلالات عناية سموه بالقرآن الكريم وحفظته في ظل تعدد الفتن ومداخل الشر التي تستهدف الشباب والناشئة في الوقت الراهن.
ومن جهتها تقول الأستاذة نوال زين رشيد الشافعي المعيدة بقسم الدراسات الإسلامية - كلية التربية للمعلمات بضباء: إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لهذه الجائزة تعد تقديراً وتشجيعاً كبيراً من سموه لحملة القرآن الكريم أهل الله وخاصته.
وتضيف د. عنود ناصر الخليوي عميدة كلية المجتمع بعقلة الصقور أن مما لا شك فيه أن الجيل الناشىء هم رجال الوطن وأمهات المستقبل فلابد من الاهتمام بتقويمهم وحسن تربيتهم على كتاب الله وسنة رسوله فلا عزة إلا بهما والتمسك بنهجهما.
ولحكومة خادم الحرمين الشريفين جهود مثمرة بإنشاء حلق تحفيظ القرآن الكريم وبناء المدارس لها وتقديم الجوائز المالية والعينية لدعم هذه المسابقة مما كان له اثر كبير على المتسابقين.
أما أ. د. السيدة محمد جمال الدين عميدة كلية التربية للمعلمات بالمخواة فتقول: لقد حث الإسلام المسلمين على حفظ القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه فقال صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وبين صلى الله عليه وسلم أن الحافظ للقرآن الذي يرتله بمهارة مع الملائكة المقربين يوم القيامة، فقال صلى الله عليه وسلم: (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة) لذلك كان إقبال شباب وأطفال المسلمين على مكاتب التحفيظ وحلق القرآن يعد استجابة طيبة وتنفيذاً عملياً لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم وإرشاداته، كما أن حرص أولياء الأمور على ذلك يعد من الواجبات الشرعية التي ألزمهم النبي صلى الله عليه وسلم بها حينما قال: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالرجل راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته ... الحديث).
وأن جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز باب من أبواب التعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق الذي أمرنا به الله سبحانه وتعالى وأنها يسرت لشباب الأمة التنافس الشريف في حفظ وتلاوة وتجويد كتاب الله.
وأن هذه المكرمة من سموه تعد من أوجه العناية بكتاب الله وحفظته في ظل انتشار المفسدات والملاهي التي تسعى لتدمير أخلاقيات الناشئة وتبعدهم عن دينهم وتدبر كتاب الله عزم وجل.
ومن جانبها ترى د. سناء أحمد خليفة عميدة ووكيلة الكلية للشؤون الإدارية والمالية ورئيسة النشاط اللاصفي بكلية التربية للأقسام العلمية بجدة أن شباب كل أمة وشاباتها هم عدة مستقبلها وأن إعدادهم الإعداد السليم مطلب رئيس للقيام بالدور المرتبط بهم، ولكي تصبح الأمة الإسلامية ذات شأن ولكي تعيد أمجادها وتنشر دعوة الله في أرضه الفسيحة فعليها الاهتمام بنبراس حياتها ووسيلة بقائها وهما كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
والقرآن الكريم خير كتاب أنزله الله وهو منزل على خير أمة أخرجت للناس ليبين أمور دينها ودنياها قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ} فهو دستور الأمة وشريعتها الخالدة إلى يوم الدين، وأن اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بكتاب الله والسعي الحثيث لتشجيع أبناء هذه الدولة على حفظه وتلاوته لهو من أفضل الأعمال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
وتقول د. عفاف خوجلي وهبي رئيسة اللجنة الدينية بالإدارة العامة لكليات البنات بمنطقة الباحة: إن هذه المسابقة ذات أثر عظيم في تشجيع الناشئة والشباب على الإقبال على كتاب الله الكريم حفظاً بالإضافة إلى إثراء حياتهم الثقافية والفكرية.
وتضيف أن الإنسان مجبول على حب التنافس والتسابق، وقد علم الذي جبل الخلق انهم مجبولون على التنافس فقال عز من قائل: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} مبيناً أن غريزة التنافس التي فطر الناس عليها يجب أن توظف للتنافس في أعمال البر، وأي عمل بر خير من العناية بكتاب الله عز وجل؟ لذا فإن هذه المسابقة ولدت وتولد حماساً كبيراً للعناية بكتاب الله عز وجل والإقبال عليه لدى الطلاب وأسرهم ومعلميهم.
أما د. هيلة بنت عوض القحطاني وكيلة شؤون الطالبات بكلية التربية بشقراء فتحدثت قائلة: الحمد لله رب العالمين أن هيأ لهذه الأمة فئة تقوم بخدمة كتاب الله العظيم تعلماً وتعليماً وحفظاً وتجويداً فقد كان لهذه المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم (للبنين والبنات) أثر بالغ في اهتمام الناشئة وحرصهم على مدارسة كتاب الله والتعلق به والعناية بقراءته وتدبره وتفسيره وحفظه، كما أنها تدفع روح الحماس والمنافسة بينهم في الحفظ المجود واستغلال أوقات الفراغ وشغلها بما ينفع.
وأضافت أن هذه المسابقة تحث أولياء الأمور من آباء وأمهات على تشجيع النشء على العناية بكتاب الله وإجادة تلاوته بالإضافة إلى المسارعة لإلحاقهم بحلق القرآن الكريم، وكذلك ساهم أولياء الأمور بجزء كبير من أوقاتهم للمراجعة وتحسين وتصحيح التلاوة وتهيئة الأجواء المناسبة لأبنائهم وتذليل كافة ما يواجههم من صعوبات وتحفيزهم مادياً ومعنوياً. وما ذلك الجهد إلا لاستشعارهم أهمية الارتباط بكتاب الله وتحكيم شرعه والعمل بما جاء فيه، وإدراكهم التام لأثر القرآن على الفرد في كافة مجالات الحياة وتكوين المواطن الصالح الذي يتأدب بآداب القرآن ويتخلق بأخلاقه.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved