* بغداد - د. حميد عبد الله - كركوك - الوكالات:
أعلن الجيش الأمريكي في بيان أمس الثلاثاء أن أربعة جنود أمريكيين قتلوا بعد انقلاب الآلية العسكرية التي كانت تقلهم على مسافة ستين كلم شمال العاصمة العراقية.
وأوضح البيان أن الضحايا من فرقة المشاة الأولى قد قتلوا الاثنين بعدما انقلبت سيارة الهامفي التي كانوا على متنها قرب مدينة الخالص.
من جهة أخرى أعلن متحدث عسكري أمريكي أمس الثلاثاء أن الجيش الأمريكي استخدم المدفعية لقصف مواقع لمقاتلين عراقيين مما أدى إلى مقتل أربعة منهم في شمال غرب بغداد.
وقال المتحدث: إنه تقرر استخدام المدفعية بعد أن أطلق المقاتلون العراقيون النار على طائرة عسكرية كانت تؤمن التغطية الجوية لدورية أمريكية.
ومن النادر أن تستخدم القوات الأمريكية القصف المدفعي لما يمكن أن يسببه من دمار كبير في المناطق السكنية. وفي كركوك قتل مدني عراقي وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، اثنان منهم في حالة الخطر أمس عندما صدمت سيارة عسكرية أمريكية سيارة كانوا يستقلونها في وسط مدينة كركوك، كما أفاد مصدر من الشرطة العراقية.
وأوضح النقيب سلام عبد القادر زنكنة (أن دورية عسكرية أمريكية من سيارتي (هامر) كانت تمر مسرعة في وسط كركوك صباحاً فصدمت سيارة مدنية مما أسفر عن مقتل المواطن هاشم حسن محمد (35 عاماً) وجرح ثلاثة معه اثنان منهم في حال الخطر).
من ناحية أخرى ألقى مجهولون قنبلة يدوية على سيارة مسؤول في الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك التي تشهد توتراً بين العرب والأكراد.
وذكر قائد شرطة المدينة اللواء تورهان يوسف أن انفجار القنبلة أدى إلى تدمير سيارة هادي رحمة وتحطم زجاج منزله.
من جانب آخر أعلن مسؤول كندي أن كندياً ثانياً خطف الأربعاء الماضي في العراق وهو محتجز في الوقت الحاضر رهينة من دون أن تعرف بعد الأسباب الحقيقية لخطفه. وقال دان ماك تيغ المسؤول عن الكنديين في الخارج في وزارة الخارجية الكندية: إن ناجي الكويتي الكندي من أصل عراقي والمقيم في تورونتو كان يعمل في شركة استيراد وتصدير عندما خطف في بغداد على أيدي (عصابة من المجرمين) لم يكشفوا بعد عن دوافع عملية الخطف.
وقال المسؤول الكندي: (ليست لدينا أي فكرة عن دوافع خطفه إلا أن لدينا معلومات تفيد بأنه حي يرزق وبأنه محتجز في ظروف جيدة).
مضيفا أن (هناك الكثير من الشائعات حول هذه المسألة والقليل من المعلومات الأكيدة).
وأضاف (نعتقد أنه لا يزال في بغداد). وتابع نقلا عن وسطاء في بغداد (هناك عدة سيناريوهات ممكنة (للخطف) وأحدها لا علاقة له بأي مطلب سياسي) مشيراً إلى أنه (قد تكون هناك أسباب أخرى لعملية الخطف إلا أننا لا نملك بعد كل المعلومات) حول هذه المسالة.
وأضاف (أن الوضع هنا مختلف عمّا كان عليه بالنسبة إلى فادي فاضل) الكندي من أصل عربي، حيث كان سبب خطفه سياسيا.
وقد أفرج عنه في السادس عشر من نيسان - أبريل بعد أن احتجزته ميليشيات شيعية في جنوب بغداد بعد خطفه لمدة تسعة أيام.
ولا يزال الكندي من أصل عراقي رفعت محمد رفعت (41 عاماً) والذي كان يعمل لحساب شركة سعودية في العراق محتجزاً منذ مطلع نيسان - أبريل الماضي.
|