(إذا اتسعت الرؤية.. ضاقت العبارة..)
فإن لم تكن ثمة رؤية.. في سيل من المكتوب
بلسان الضاد.. وما تراكم من مدونات عبر
تاريخها.. الآلاف المؤلفة.. لم تحر (فََكَّ)
رباط وثيق.. يشد الأمة للهزيمة..
ويعاظم من آصار.. تعيدها كل مرة.. إلى
مهادات البداية..!
** هل افتقد (المكتوب).. في سياق الثقافة
العربية.. إلى (رؤية)...؟ أم افتقد القارئ
إلى البصيرة..؟.. في استيعاب تلك الرؤية..!
** لتتسع المسافة.. بين ركام المدونات..
وفضاء تلقيها.. مكونة مركبات الجهل
والأمية.. على نحو يفصح عنه تقرير
الأمم المتحدة الأخير عن (التنمية) في
العالم العربي..!
** وهل كانت ضيعة (المثقفين) الجدد..
اختزال تاريخ الثقافة ومنجزاتها.. في فهوم
ونتاجات.. أُرغمنا على تلقيها.. كمصفى
انتقائي لثراء تلك الثقافة.. بحسب ما
قادتهم إليه أفهامهم..؟..
** هل أُستلبت (الثقافة) في تاريخيتها..؟
لتصبح الأخيرة رمزاً شعارياً.. يُشار إليه
في خطاب العنتريات.. وأناشيدها..!..
** في (التقرير) حقائق مفجعة.. ولأننا
نخاتل (الحقائق) بسوء الظن..
فلنهنأ بالأرقام.. فهي لا تكذب...؟..
|