أختي القارئة: أحييك في هذه الصفحة فهي كالمرأة تكون واسطة بين المرأة ومشاكل المجتمع والتي نكتب من خلالها عن كل ما يدور حول مجتمعنا النسائي، أقول بأن سوء الظن بيننا قد فشا وهذه الكلمات التي نعللها تعليلاً قد تصيب بعض الأحيان وقد تخطئ في أكثر الأحيان، إن الظن مشكلة اجتماعية لها محلها في المجتمع وقد عولجت ولم تنجح هذه المحاولة نظرا لوجود فئات من الناس هداهم الله لا يرعوون لحديث ولا يسمعون لناصح نرجو لهم الخير والفلاج والاسقتامة، قال الله تعالى: {إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} فلماذا اختي القارئة نجعل مجتمعنا مليئاً بهذه المشاكل؟.. لماذا لا نعالجها علاجاً يكفل لنا أن لا يعود هذا الداء مرة أخرى؟.. إن الظن منقصة عظيمة قد فشت بيننا ونحن فتيات متعلمات ينبغي أن نوجه المجتمع النسائي فإذا لم نفعل ذلك ونحن أهل العلم فمن الذي سوف يفعل، إن مسؤوليتنا كبيرة فعلينا نبذ الخلافات والمشاكل التي تواجهنا وخاصة الظن والتعليلات المصيبة مرة واحدة والمخطئة مرات عديدة، فلماذا لا نترك هذه العادات الخبيثة التي هي من عادات الجاهلية؟.. فعلينا أختي القارئة أن ننبذ جميع هذه الاخلاق الفاسدة فإن صلاح المجتمع صلاح لنا، وقد قال الشاعر متمثلاً بالأخلاق الفاضلة:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
هدى عبدالعزيز التويجري |
|