كفاكم زندقه كافي عبث بالدين واستهتار
خسيتم شُلّت ايديكم على تفكير ورعونه
غدرتم في وطن آمن وخنتم فيه يا فجار
مع ان الفرض والواجب عليكم دوم تحمونه
عملكم ضال ومروع ولا يعجب سوى الكفار
وكل من يكرهون الدين الإسلامي ويشنونه
تقولون الجهاد انقول هذا زعمكم يا شرار
ورى كل من يضللكم عن الحق عميت اعيونه
لنا بانت نواياكم وبان العِنْد والاصرار
على قتل النفوس اللي بشرع الله مصيونه
والا ويش ذنب الابرياء في هالجُرم لي صار
سوى الحقد الدفين اللي على الامه تكنونه
ومن يقتل ويزهق نفس متعمد جزاه النار
فكم يا عَبَدة الشيطان من مؤمن تقتلونه
وكم من طفل يتّمتم وهدمتم فلل وديار
وكم من أسرة باتت من الارهاب محزونه
دماء (وجدان كنديري) سفكتوها بوضح نهار
بلا ذنبٍ قتلتوها.. فأي تبرير تجدونه
واجرمتم بحق طفلة بريئة في عمر الازهار
اما تخشون من رب العباد ولا تخافونه
فضحكم ربنا واظهر لنا سوءاتكم جهار
وبان القبح في الوجه القبيح اللي تغطّونه
يجيكم يوم تنهزمون به وتولوا الادبار
قريباً يا خوارج عصرنا هذا تشوفونه
عليكم غضبة الرب العظيم الواحد القهار
ويكفينا شرور افعالكم واللي تريدونه
جلبتم لامة الاسلام في كل الديار العار
وألّبتم على الدين الحنيف اللي يعادونه
وشوهتوا سماحة ديننا في مختلف الاقطار
وهو منكم بريء وبعيد عن كل ما تسوونه
ويبقى الأمن راسخ والطمأنينة والاستقرار
ولا يمكن بأية حال يا قتله تهزونه
دواكم طلقة البندق وضرب الصارم البتار
جزاء رادع لكل من يقترف اعمال مجنونه
جرايمكم يواجهها الجميع برفض واستنكار
واسع في وطن كلّن يريد الموت من دونه
لاجله ترخص الأنفس وكل مسلم عليه يغار
وكل الشعب فردٍ فردْ بالارواح يفدونه