السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
في بداية مقالي أرجو أن يسمح لي المشرف على (عزيزتي) ببعض ما أكنه في خاطري والذي أزعجني وآلمني كثيرا ولعل المتابع لصفحة عزيزتي الجزيرة في الأشهر الماضية يراه ويلاحظ ذلك وهو اندثار أقلام كان لها صدى قوي وبريق لامع في سماء العزيزة. وذلك من حيث انتقاء المواضيع وصياغة الفكرة وسلاسة العبارة وشد القارئ الكريم.
فأين تلك الأقلام البارعة من تلك الساحة لماذا تخلت عنها!!
لقد كان لعزيزتي الفضل الكبير بعد الله في ظهور أولئك الذين تشاغلوا عنها أو قل إن شئت بل تناسوا تلك الصفحة صاحبة الراية البيضاء والسبق الأول لهم؟ أم أنهم يمموا أقلامهم إلى صفحات أخرى!؟ لا ندري ربما يكون ذلك، لكن صفحة العزيزة تقول لهم:
لئن ساءني أن نلتني بمساءة
لقد سرني أن خطرت ببالك |
وأقول لكم يا من أحجمتهم عن عزيزتنا:
لعل عتبك محمود عواقبه
وربما صحت الأجساد بالعلل |
فهل نراكم قريباً؟ أم هل سيكون لكم بديل!؟ أرجو أن تفكروا في كلامي وألا تنسوا الفارسة أعني (عزيزتي) التي جردت أقلامكم وجعلتها في ميدان التنافس الشريف، ثم أصبحت أسماؤكم لامعة لدى الجميع فكيف تنسون فضلها عليكم؟ هل جزاء الإحسان -يا قراءنا الكرام- إلا الإحسان؟.
عبدالله بن محمد المكاوني / الخرج - ص.ب: 6821 |