* لاجوس - رويترز:
استعد النيجيريون لتفجر اعمال عنف مع تعهد جماعات المعارضة بالمضي قدماً في تنظيم مسيرة احتجاج حظرتها الحكومة امس الاثنين. وقالت الشرطة انها ستنشر آلاف الضباط في العاصمة ابوجا لمنع هذه المظاهرة في حين اتهمت جماعات لحقوق الانسان الرئيس اولوسيجون اوباسانجو بالانحراف عن المبادئ الديمقراطية التي جعلته يصل الى السلطة في عام 1999 منهياً 15 عاماً من الحكم العسكري.
ويحتج المشاركون في المسيرة وهو ائتلاف من احزاب المعارضة وجماعات المجتمع المدني على عمليات التحايل التي حدثت في الانتخابات التي جرت في العام الماضي والتي شهدت فوز اوباسانجو بفترة رئاسة ثانية وعلى تفشي الفساد وارتفاع معدل جرائم العنف .
ومضت الحكومة قدماً فيما وصفته بمحادثات مع المعارضة امس الأول حتى رغم عدم حضور مؤتمر الاحزاب السياسية النيجيرية الذي تهيمن عليه المعارضة والمسؤول الرئيسي عن تنظيم مسيرة الاحتجاج.
وقالت المعارضة ان ضباط اجهزة امن الدولة اعتقلوا احد منظمي المسيرة وهو بوبا جالاديما يوم الجمعة. ويقول حزب مؤتمر الأحزاب السياسية النيجيرية انه تحول الى العمل الجماهيري بعد ان اوضحت الحكومة انه لا يمكن اسقاطها من خلال انتخابات حرة ونزيهة.
|