عندما نادى المنادي (المُلك لله ثم لعبد العزيز) عرفنا منذ ذلك التاريخ العريق أننا أمام نهضة فتية قادرة على دخول المستقبل ببريق حضاري منافس للحضارات الأخرى عماده الدين ورفعة الوطن.
في ذلك الزمن المبكر، أراد الملك عبدالعزيز الدولة بوصفها شرط العصر وأراد لمواطنيها الخير باعتبارهم عماد الوطن وأردنا جميعا العمل من أجل أن تبقى ملحمة الوطن قائمة يشع منها نور (أحد، أحد).
بداية، كتبنا النهضة في الألواح ثم سطرناها في الورق وأخيرا نشرناها عبر الصفحات الإلكترونية فَقَرَأَنَا كلُ العالمِ دولةً محبةً للسلام وقالوا عنا كلاما ذهبيا نفتخر به. ومع كل مرحلة زمنية نخطوها تنبني فيها الشخصية السعودية وتتكامل مع فكرة الوطن وأساس الدين، معلنة خطوة أخرى للأمام يمشيها الكل، ويتباهى بها الجميع.
أسس الوطن أمنا شاملا دفع الاقتصاد أن يزدهر والتربية ان تنهض والصغار أن يلعبوا، ولولا الله ثم الأمن الشامل والوحدة الوطنية لانشغلنا بالفتن عن البناء والعمل وتقبيل صغارنا.
صِدْق الملك عبدالعزيز وصِدْق رجاله الأوفياء وأبنائه البررة كان كفيلا بثبات المسيرة قولا وفعلا ، تكسرت على جنباتها كل الاختراقات المشبوهة وبرز الأمن السعودي بارعا في كفه اليسرى وطن وفي اليمنى الكتاب.
|