* لوس أنجلوس - وكالات الأنباء:
أعلنت المحكمة العليا في لوس أنجلوس أن عددا من الوثائق الهامة الخاصة بقضية مصرع روبرت كيندي التي أدين فيها سرحان بشارة سرحان وحكم عليه بالإعدام قد سرقت من مكتب سكرتير المحكمة بالرغم من أمر قاضي المحكمة هربرت ووكر بألا يسمح لأحد بالاطلاع عليها.
وجدير بالذكر أن ضياع هذه الوثائق جاء في الوقت الذي تقرر فيه إعادة التحقيق في بعض جوانب القضية على ضوء ما تردد في أكثر من جهة وثبت في أقوال بعض الشهود من أن المسدس الذي قتل به كنيدي وعرض على الطبيب الشرعي، لم يكن هو مسدس سرحان. ويقود الحملة من أجل إعادة التحقيق الصحفي تيودور تشاراش الذي يؤكد مستندا إلى شهادة عدد من الخبراء أن الرصاصات التي قتلت كيندي لم تنطلق من مسدس سرحان بشارة وأن الطلقتين اللتين أطلقهما سرحان كانتا بمثابة غطاء للقاتل الحقيقي. وكانت المحكمة العليا قد اجتمعت لدراسة المسألة بعد أربعة أيام من تصريح من المدعي العام بلوس أنجلوس جاء فيه أن بعض الأدلة قد تعرضت للعبث.
هذا ومن بين الوثائق المفقودة نوتة خاصة بسرحان كتب فيها بخطه تحت تأثير التنويم المغناطيسي أن (روبرت كيندي يجب أن يموت، وكانت من أهم القرائن التي أدين بسببها.
كما انتزعت صفحات كاملة من دفاتر أخرى كانت أيضاً من بين الأدلة التي أدين بها سرحان).
وجاء في تقرير المحكمة العليا أنه تبين لها أن الرصاصات التي وجدت في مكان الحادث أو استخرجت من جثة روبرت كيندي تعرضت للتداول في أيد عديدة غير مسؤولة وفي مناسبات متعددة.
|