* كنت قد سمعت عن موضوع إمكانية التحكم بجنس الجنين ذكراً أو أنثى قبل الحمل ، فهل يمكن توضيح بعض المعلومات عن ذلك وشكراً ؟.
أحلام م.ط - اليمن
-لا يمكن للعلم والطب أن يحقق للجميع ما يريدون وبنجاح كامل ، ولكن يسعى في الوصول إلى ما يرغبون إليه من إنجاب ذكر أم أنثى عن طريق توقيت نزول البويضة من المبيض ومتى تكون جاهزة للتلقيح بالإضافة إلى محاولة وصول إما الحيوانات المنوية الذكرية الحاملة لكروموسوم (y) أو الحيوانات المنوية الأنثوية الحاملة لكروموسوم (x)، وذلك بمحاولة فصلها أو الاعتماد على تحديد أن إحداها سيخصب البويضة، فبمعرفة أن خصائص الحيوانات المنوية الذكرية أنها سريعة وتعيش مدة قصيرة وتتأثر بالجو الحمضي المهبلي، في حين أن الحيوانات المنوية الأنثوية سرعتها أقل وتعيش لمدة أطول ولا تتأثر بالجو الحمضي المهبلي.
لذا يحاول العلماء الاستفادة من هذه الفروق لتحديد أيها يصل للبويضة وقت نزولها، فإذا أردنا الحصول على طفل ذكر، يجب تحديد وقت الجماع بوقت قريب من موعد نزول البويضة وبذلك نشجع الحيوانات المنوية الذكرية السريعة للوصول قبل الأنثوية منها، وللحصول على طفلة أنثى فإن عملية الجماع تحدد بوقت بعيد عن وقت الإباضة، وقد ذكرت بعض الدراسات أن نسبة نجاح هذه الطريقة تصل إلى 70 - 80%.
وهناك طرق مخبرية الهدف منها محاولة فصل الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية، ومن ثم تحقن داخل الرحم وقت الإباضة، وتكون نسبة أن يحصل الحمل بالجنين المراد حوالي 80% بدلاً من 50% الذي توفره الطبيعة، ولا يمكن ضمان أكثر من 80% لمثل هذه الطريقة.
أما الطريقة الناجحة 100% للحصول على جنين ذكر أم أنثى إذا حصل الحمل فهي طريقة الإخصاب خارج الجسم (أطفال الأنابيب)، ولكن هذه الطريقة مكلفة مالياً ونسبة حدوث الحمل فقط (25 - 30%).
* المشرف على خدمة طبيب على الإنترنت
|