Monday 3rd May,200411540العددالأثنين 14 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مع اقتراب مباراة جدة المهمة.. النصراويون يتساءلون: مع اقتراب مباراة جدة المهمة.. النصراويون يتساءلون:
ماذا أعد محسن صالح في أكثر من 40 يوماً لأهم منعطف هذا الموسم؟
هل يبدأ النصر الموسم يوم الأربعاء.. أم يعلن الأهلاويون رحيله المر؟!

*تقرير - عيسى الحكمي:
ايام قليلة تقل عن الخمسة قد تتقلص اليوم الى ساعات تفصل بين عودة الاثارة للموسم الكروي الحالي في آخر محطاته (كأس دوري خادم الحرمين الشريفين) الذي يعاود نشاطه الرسمي بالجولتين الـ21 و 22 اعتباراً من هذا الاربعاء، ووسط هذه العودة تتركز الاضواء على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة الذي يستضيف (ديربي) البحث عن رابع بطاقات مرحلة الحسم (المربع الذهبي) بين الاهلي والنصر صاحبي المركز الرابع والخامس بـ34 و33 نقطة بعد ان صادر اصحاب السعادة (الاتحاد والشباب والهلال) البطاقات الثلاث بنسبة مؤكدة للاتحاد والشباب وشبه مؤكدة للهلال الذي يحتاج لنقطة من لقائه الاخير امام الرياض حتى يطفئ بصيص الامل الحسابي اللوغاريتمي الصعب اذا فرض جدلاً تساوي فريقين او ثلاثة 37 نقطة!!
وعودة لمباراة الاربعاء بين النصر والاهلي فان تركيز الحديث على النصر تحديداً له ما يبرره كونه سيواجه تحديات عدة تبدأ من النفس وتستمر في تواصلها الى المنافس الذي يعيش حالة جيدة من الاستعداد والحساسية الكروية قياساً بتواجده على ساحة المنافسة بمعدل اسبوعي في البطولة العربية ومؤجلاته التي ضمتها بفوز ثمين قبل ايام على الهلال 2-1 عكس النصر الذي يمضي منذ الـ27 من محرم الماضي حالة توقف عن اجواء المنافسة مكتفياً بالاستعدادات التدريبية التي يقودها المدرب الثالث له هذا الموسم محسن صالح والمباريات الودية الاربع التي لعبها بمعدل مرتين امام الرياض عاشر اللائحة والشعلة صاحب المرتبة الحادية عشرة!!
ماذا أعد محسن في الـ40 يوماً؟
هذا هو السؤال المطروح الذي يردده النصراويون حالياً وينتظرون عليه الجواب مساء الاربعاء، وبتتبع لمرحلة التوقف النصراوي عن المباريات الرسمية نتيجة الاستحقاقات الدولية للمنتخبات والاندية واقامة مؤجلات الدوري فان المدرب محسن صالح اعد برنامجاً واضحاً منذ أن انتهت مباراة النصر والاتحاد بالتعادل 1-1 في الجولة ال20 حيث اخضع اللاعبين لفترات تدريبية تخللتها اربع مباريات امام الرياض والشعلة كسبها جميعاً ب1-صفر و3-صفر امام الرياض و5-1 و3-1 امام الشعلة كما حرص المدرب الذي تسلم الفريق في وقت صعب على اعطاء اللاعبين جرعات من الراحة بدأت بإجازة الخمسة ايام وتواصلت بالاجازة الاسبوعية.
اللياقة والتكتيك
وقياساً بطول المدة فان الفرصة كانت سانحة للمدرب النصراوي كي يضع فكره على شخصية الفريق وهو العمل الذي برهن عليه محسن صالح بتدريباته التي وصلت لحد الفترتين صباحية ومسائية.
عودة المطلق
واذا كانت فترة التوقف سجلت خسارة نصراوية للمدرب الوطني علي كميخ فان سرعة استدعاء البديل صالح المطلق كان قراراً صائباً قياساً وفكر الرجل التدريبي ونجاحه اللافت ابان عمله مع البرتغالي ارثر جورج قبل عامين بالاضافة الى شخصيته العملية والمقربة للاعبين تماماً كما كان سلفه علي كميخ الذي عايش هزات موسم صعب فنياً لفريقه مع المدربين المغمورين جداً تيمبكفتش اليوغسلافي وريدنيك الروماني متحملاً تبعات سوء ادارتهم للفريق الذي تعرض في عهدهم لهزائم قاسية وبارقام خماسية وسداسية غير مسبوقة!!
الإصابات مصدر قلق
وبالرغم من طول فترة الاعداد الا ان ثمة مشكلة تبدو اليوم محل القلق الفني النصراوي ظهرت في الايام العشرة الماضية تتمثل في موجة الاصابات التي تهدد المهاجم المهم هشام بوشروان وفيصل سيف وهادي شريفي ومن قبل اوقفت تواصل الحارس الدولي المتألق محمد شريفي.
ضعف الوديات
وفي واقع القياس للاستعدادات النصراوية يتضح ان مواجهة الشعلة والرياض فقط قبل لقاء الاهلي امر موضع سؤال جماهيري قياساً وقوة الاهلي واستعداده للمقابلة هذا الموسم، باوضاع الرياض والشعلة الصعبة.
غياب إداري مفاجئ
والسؤال الآخر الذي يفرضه النصراويون هذه الايام بجانب ماذا لدى الفارس في المرحلة المتبقية.. ماذا اعد الجهاز الاداري لهذه المرحلة؟ سؤال قد يحمل من واقع خبرة القيادة النصراوية الكثير من الاطمئنان لكن غياب تلك القيادات في الايام الماضية قد يثير القلق مالم تحمل الساعات القادمة العودة المنتظرة لانعاش الفريق نفسياً والخروج به من احد اهم التحديات التي تواجه لاعبيه الآن.
بداية أم توقف؟
وتذهب أهمية المباراة القادمة بين النصر والاهلي الى مستوى كبير البعد فهي للجانبين تمثل بداية انطلاق نحو المربع او توقف احلام لكنها في النصر اكبر فهي اما تكون شرارة الانطلاق للقب يعيد الحيوية والثقة لانصار الاصفر بعد سنين من الصبر او اعلان توقف وخروج جديد مضافاً اليه كأس المرارة الذي تذوقه النصراويون كثيراً عكس الاهلي الذي لازال يحمل حظوظ اللقب العربي وذكريات الموسم الماضي مع الالقاب.
والنتيجة
وبعد كل ما مضى من ترتيب وجمع للاوراق سيكون دور المتابع والمنتمي للناديين معاً الانتظار لساعة الصفر حيث الجواب على السؤال هل يمضي النصر نحو المربع ويتحدى ظروفه ام يكون للاهلي كلمة اقوى تعزز موقفه هو الآخر ليعود للبطولة بعد اسابيع عاش فيها انصاره قلق المغادرة المبكرة لمنافساتها؟.
كلمة النجوم
ويضاف لذلك جواب آخر يختص بنجوم الفريقين والارقام الصعبة امثال عبدالرحمن البيشي وبوشروان والحقباني والنحاس في النصر والقهوجي والسويد والمشعل وعبدالغني وكيم وروجيرو والخليوي في الاهلي فهل تكون الكلمة لرجال الكتيبة الصفراء ام تكون لاعضاء القلعة الخضراء؟!


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved