خلال حفل توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة الرياضيات والفيزياء
د.الرشيد :الطاقات الشريرة لو أسهمت في مثل ما نقوم به اليوم لكانت حياتنا أكثر رغداً وأمناً

* الرياض - غازي القحطاني:
رعى معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد، بحضور معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور صالح بن عبدالرحمن العذل، أمس، حفل توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة الرياضيات الخامسة والأولى في الفيزياء، للعام 1424هـ - 1425هـ التي تنظمها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، سنويا على مستوى المملكة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وذلك في مقر المدينة في الرياض.
وأقيم بهذه المناسبة حفل خطابي بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
ثم ألقى الدكتور حمود بن حامد الحربي، المشرف على المركز الوطني للرياضيات والفيزياء في المدينة، كلمة أشار فيها إلى أن هذه المسابقة تميز فيها عدد من الطلبة والطالبات، حيث حصلت طالبة على المركز الأول في مادتي الرياضيات والفيزياء معا، وتميز طالبان في درجاتهما عن بقية زملائهم بفارق عشر درجات، كما تميز طالب آخر حصل على المركز الخامس، بطريقة إجابته وتعامله مع المبادئ الرياضية في مادة الرياضيات، وهو ما لفت أنظار لجنة التصحيح.
وشملت مسابقة الطالبات، كامل مقرر الصف الأول الثانوي للفصلين، وكامل مقرر الصف الثاني ثانوي للفصل الأول، بالإضافة إلى البابين الأول والثاني في الفصل الدراسي الثاني الجاري، لكل من الرياضيات والفيزياء.
ثم ألقى سعد بن عبدالعزيز العقيلي مدير عام النشاط في وزارة التربية والتعليم، كلمة تحدث فيها عن الأنشطة الطلابية، والبرامج التربوية واهميتها للطالب.
عقب ذلك، ألقى معالي الدكتور صالح بن عبدالرحمن العذل، كلمة قال فيها: إن الاهتمام بالعلوم الأساسية والتطبيقية، ودعم الجهود لإدماجها في مسيرة التنمية الوطنية، يتطلب إلى جانب العمل المتخصص والمركز في قطاعات التعليم العالي ومراكز البحوث، العمل على نشر مفاهيم التوعية العلمية في القاعدة الاجتماعية العريضة، التي تعتبر المادة الخام التي تنتج العناصر البشرية الأولية، والموهوبة والقادرة على تطوير طاقاتها لخدمة هذا القطاع التنموي الأهم.
وأوضح معاليه، أن الاهتمام ببعض العلوم الأساسية، ذات الصلة البنيوية بالعملية البحثية بصغيتها التطبيقية، يعد امرا ضروريا لدعم التكامل بين العلوم وتحقيق الاستفادة القصوى من ممارستها، من هنا كان اهتمام مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بعلمي الفيزياء والرياضيات، لما لهما من مكانة مركزية وتأسيسية لبقية العلوم.
ثم ألقى معالي وزير التربية والتعليم، كلمة قال فيها: نحن في أمس الحاجة إلى مثل هذه المناسبة لتحفيز ابنائنا على العمل الايجابي، وعلى التفوق، وعلى دحض هؤلاء الفئة من الناس الذين غلب عليهم عنصر الشر، وعشعش في اذهانهم فكر قادهم الى ما يقودهم في بلادنا.
ما نقوم به اليوم من تكريم للمبدعين في المجالات العلمية، لكانت اكثر رغدا وامنا، واستقرارا.
وحذر معاليه الشباب المستهدفين، خاصة ما بين 15 و 22 عاما، من هؤلاء الذين يرغبون في تشويه افكارهم، وزرع بذور الشر فيهم، كي لا يقدموا بمثل ما اقدموا عليه هذه الفئة الضالة من دمار في العباد والبلاد.
وسلم معالي وزير التربية والتعليم، ومعالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الطلبة الفائزين، واولياء امور الطالبات الفائزات، الدروع والجوائز المالية للمسابقة، التي بلغت 196 الف ريال، توزعت كالتالي: عشرة آلاف للمركز الأول، 8000 للمركز الثاني، 6000 للمركز الثالث، 5000 للمركز الرابع، 4000 للمركز الخامس والسادس، 3000 للمراكز المتبقية.
وحضر الحفل، عدد كبير من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم، وأساتذة الجامعات، والمسؤولين في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، واولياء أمور الطلبة والطالبات الفائزين في المسابقة.
ثم التقطت الصور التذكارية للطلبة الفائزين مع معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد.