* الرياض - فارس القحطاني:
أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أنه برحيل الشيخ محمد العبد الله الجميح رئيس مجلس إدارة مجموعة الجميح القابضة فقد الوطن شخصية كبيرة على الصعيد الإنساني والاجتماعي والاقتصادي، مشيراً إلى أن الفقيد الراحل عُرف بدعمه لكافة الأعمال الخيرية وحرصه على خدمة وطنه في كافة المجالات.
وأوضح الأمير سلطان بن سلمان أن الشيخ محمد الجميح - رحمه الله - ومجموعة شركات الجميح القابضة كانوا من أكبر الداعمين لأنشطة جمعية الأطفال المعوقين ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، كما أنه أحد الأعضاء في جمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وأكَّد أن ما قدمه من قيمة المساهمة في عضوية جمعية المؤسسين سيستثمر مع بقية ما قدَّمه الأعضاء الآخرون في وقف شرعي يعود ريعه لدعم البحوث العلمية التي تعنى بالإعاقة وقال:(نسأل الله أن يكون هذا الوقف صدقة جارية للفقيد الراحل وأن يجعل كل ما قدَّمه من فعل الخير في موازين حسناته إنه هو السميع المجيب).وأشاد الأمير سلطان بن سلمان بخصال الفقيد العديدة وحبه لعمل الخير، مشيراً إلى أنه لم يكن يتوانى في تقديم الدعم للجمعيات الخيرية والمراكز الإنسانية، وكان سبَّاقا لكل ما من شأنه أن يخدم وطنه ومجتمعه وهي الخصال التي منحته كل هذا الحب في حياته ومماته.
وقدَّم الأمير سلطان بن سلمان في نهاية حديثه تعازيه الحارة لأسرة الجميح، سائلاً المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
|