* الرياض-سعود الشيباني:
أدى عدد من المسؤولين بعد صلاة العصر أمس الأحد الصلاة على شهيد الوطن الجندي أول ابراهيم بن علي سعد القرني متأثراً بجراحه بعد إصابة بالرأس في تفجير مبنى الإدارة العامة للمرور الذي تعرض إلى تفجير من قبل أحد الإرهابيين يوم الأربعاء قبل الماضي وتحدث ل(الجزيرة) والد الشهيد علي بن سعد القرني حيث عبر بعميق الحزن والأسى عن وفاة ابنه ابراهيم مشيراً إلى انه قدم ثلاثة من أبنائه فداء للوطن قائلاً: قبل سنتين استشهد أكبر أبنائي سعد الذي كان يعمل طياراً برتبة رائد وقد تحطمت الطائرة وهو على رأس العمل والابن الثاني خالد كان يعمل بالبحرية برتبة رقيب ولاقى وجه ربه وهو كذلك على رأس العمل.وأضاف الشيخ علي: من المؤسف ان من قام بتنفيذ الأعمال المشينة هم من أبناء الوطن مشيراً إلى ان تلك الفئة الضالة قد عاشت وتربت وتعلمت بالمملكة وللأسف الشديد نكروا هذا الجميل وسلطوا أعمالهم المشينة على وطنهم ومواطنيهم.
وأضاف: ان هؤلاء أخلوا بسمعة الدين والوطن وقتلوا وسعوا في الأرض فساداً.
وبين الشيخ علي ان لديه (4) من الابناء وخمس بنات اثنان من الابناء يعملون في قوة الطوارئ الخاصة بنجران واثنان متخرجان من الثانوية لهما سنتان ولم يجدا عملاً مشيراً إلى انه كان من المقرر زواج شهيد الواجب في نهاية العام الدراسي ليتزوج زوجته شقيقه خالد حيث يوجد لخالد رحمه الله طفلة أنجبت بعد وفاته.
أما الطيار الرائد سعد رحمه الله فكان له من الأبناء خمسة وكان من المقرر ان يشترى لنا الشهيد منزلاً بالرياض ولكن الأقدار حالت دون ذلك مشيرا إلى انه يوجد دين على شهيد الواجب.
أما عم الشهيد محمد سعيد القرني فقال: تلقينا نبأ وفاة ابراهيم بقلوب مطمئنة مؤمنين بقضاء الله وقدره وأضاف: الشهيد ابراهيم توفي في خدمة الوطن مشيراً إلى انه توفي وهو يعمل في مكتبه بالدور الثاني بقوة الطوارئ الخاصة.وأضاف: الشهيد تعرض لضربة في الرأس توفي على اثرها بعد ان مكث في المستشفى قرابة الاسبوع.
|