Monday 3rd May,200411540العددالأثنين 14 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

هنأ رئيسي النمسا وبولندا وشكر الأميرين نايف ومحمد بن فهد هنأ رئيسي النمسا وبولندا وشكر الأميرين نايف ومحمد بن فهد
خادم الحرمين بحث مع الرئيس السوداني القضية الفلسطينية والوضع في العراق

  *جدة - واس:
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود في مكتبه بقصر السلام امس فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان.
وقد رحب الملك المفدى بأخيه فخامة الرئيس السوداني في بلده الثاني المملكة متمنياً له طيب الإقامة..
وقد عبّر فخامته لخادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره للحفاوة التي لقيها منذ وصوله المملكة متمنياً للمملكة دوام التقدم والازدهار.
وقد استعرض خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس عمر حسن البشير تطورات الأوضاع على الساحات العربية والإسلامية والدولية وخاصة القضية الفلسطينية والوضع في العراق..
كما بحثا أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تطوره في كافة المجالات.
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء ومعالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ محمد النويصر ومعالي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ إبراهيم العنقري ومعالي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز الخويطر ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الدكتور أسامة شبكشي والمستشار في الديوان الملكي الدكتور فهد البراهيم ومعالي رئيس المكتب الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ محمد السليمان ومعالي نائب رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء الأستاذ صالح البراهيم وسفير السودان لدى المملكة عثمان الدرديري.
من جهة ثانية بعث خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس هاينز فيشر بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في النمسا.
وأعرب الملك المفدى باسمه وباسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أجمل التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته والمزيد من الرخاء والازدهار لشعب النمسا الصديق واستمرار النمو للعلاقات الطيبة القائمة بين المملكة والنمسا وشعبيهما الصديقين في المجالات كافة.
كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس الكسندر كفاشنيفسكي رئيس جمهورية بولندا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
وأعرب الملك المفدى باسمه وباسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني مقرونة بأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته والتقدم والازدهار لشعب بولندا الصديق.
وأشاد حفظه الله بالعلاقات الطيبة التي تربط بين المملكة وبولندا وشعبيهما الصديقين.
من جهة ثانية وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود برقية شكر جوابية لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رداً على كتاب سموه الذي رفعه لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بإحداث علاوة بمسمى (علاوة مكافحة الإرهاب) بنسبة 25 في المائة من أول مربوط بالراتب.
وقال - حفظه الله - في برقيته: (إننا نشكر سموكم وكافة الأبناء منسوبي القطاعات الأمنية على ما عبًرتم عنه من المشاعر الصادقة والدعوات الطيبة وعلى ما تبذلونه من جهود مخلصة في خدمة الدين والوطن والدفاع عنهما والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره.. مقدرين كل التقدير ما أبداه أبناؤنا البررة من رجال الأمن من شجاعة واستبسال ضد هذه الفئة المنحرفة الضالة، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ورضوانه ويسكنهم فسيح جناته ويمنّ على المصابين بالشفاء وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ويديم عليها أمنها واستقرارها ويقطع دابر المفسدين ويرد كيد كل كائد إلى نحره.. إنه سميع مجيب).
كما وجه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- برقية شكر جوابية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ردا على البرقية التي رفعها سموه إثر التفجيرات التي وقعت مؤخرا في مدينة الرياض على يد فئة مجرمة ضالة استحوذ عليهم الشيطان وزيّن لهم سوء أعمالهم، وما تمخضت عنه من إزهاق لأرواح مسلمة وما سببته من إصابات وإتلاف للممتلكات مستهدفين رجال الأمن المدافعين عن دينهم ووطنهم بغية زعزعة الأمن وترويع الآمنين.
وقال الملك المفدى: إننا نشكر سموكم وأهالي وأبناء المنطقة الشرقية وأعضاء مجلس المنطقة على ما عبر عنه الجميع من مشاعر طيبة وروح وطنية صادقة واستنكار وتنديد بهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، وهذا هو المؤمل من كل مواطن مخلص لدينه ووطنه وأمته. وسأل المولى جل وعلا أن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يرد كيد الكائدين والمفسدين والحاقدين إلى نحورهم، وأن يغفر لمن استشهد ويرحمهم ويسكنهم فسيح جنته ويلهم أسرهم وذويهم الصبر ويجزل لهم الأجر، ويمن على المصابين بالشفاء إنه سمع مجيب.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved