Monday 3rd May,200411540العددالأثنين 14 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الأمير سطام بن عبدالعزيز يفتتح ندوة السياحة بجامعة الملك سعود.. الليلة الأمير سطام بن عبدالعزيز يفتتح ندوة السياحة بجامعة الملك سعود.. الليلة

* الرياض - الجزيرة:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الاثنين ندوة (السياحة في المملكة العربية السعودية.. المقومات والإمكانات) في رحاب جامعة الملك سعود، في قاعة الشيخ حمد الجاسر، والتي ينظمها قسما الجغرافيا والآثار والمتاحف من الجامعة والهيئة العليا للسياحة.
وتبدأ فقرات حفل افتتاح الندوة بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، بعدها كلمة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل، ثم كلمة رئيس اللجنة التنظيمية العامة للندوة، تليها كلمة صاحب السمو الملكي الأمين العام للهيئة العليا للسياحة، و كلمة راعي الحفل صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض، وفي تمام الساعة 9.30 مساءً حفل العشاء بصالة كبار الضيوف.
وبهذه المناسبة الغالية أعرب معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل عن تقديره واعتزازه وبالشكر العميق نيابة عن جميع منسوبي الجامعة لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز يحفظه الله ندوة السياحة واستجابة سموه الكريم والتي تأتي امتدادًا منه حفظه الله بكل ما يسهم في إنجاح تلك الفعاليات والمناسبات والتي تحظى باهتمامات سموه الكريم وتساعد في خلق جو من التفاؤل والمسؤولية لدى القائمين على تلك الندوات والاحتفالات في سبيل النجاح والتفوق لتحقيق الأهداف المرجوة من إقامتها.
وأضاف معاليه أن رئاسة سموه لمجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة يضفي بلا شك على الندوة الكثير من أسباب النجاح والتي تمكن في استمرار هذا القطاع الحيوي في المملكة من تأدية دوره ليسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل.
ونوه معالي مدير الجامعة بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز حفل افتتاح الندوة قائلاً : إن الجامعة بكل منسوبيها تقدر رعاية هذا التشريف وتثمن لسموه الكريم دعمه المستمر للجامعة، وذكر الدكتور الفيصل أن تنظيم الجامعة لهذه الندوة ممثلة بقسمي الجغرافيا والآثار بكلية الآداب تمثل المشاركة الفعالة بين الجامعة والهيئة العليا للسياحة والآثار ذلك الصرح الذي يقوم بتسيير دفته صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة والذي يسعى إلى بلوغ الأهداف والغايات التي من أجلها أنشئت هذه المؤسسة وبالتالي يمكن هذا التعاون بين القطاعات الحكومية في شتى المجالات من رفع مستوى الخدمات التي تقدمها للمجتمع وليكون أنموذجاً للتعاون بين القطاعات المختلفة.
وأضاف الدكتور الفيصل أن هذه الندوة سوف تشتمل على أكثر من ستين بحثاً حول الخصائص الطبيعية والمقومات الأثرية والتراثية في هذه البلاد والنقل والخدمات والإرشاد والاتصال والاستثمار والتدريب وتتناول أيضاً أثر السياحة في البيئة وسبل المحافظة عليها والسياحة والمجتمع وسيتم إلقاء الأبحاث في اثنى عشر جلسة تستمر لمدة ثلاثة أيام وتضم الندوة حلقة نقاش خصصت لتناول معوقات السياحة وسبل معالجتها يشترك فيها مسؤولون في القطاعين الحكومي والأهلي ممن لهم خبرة ومعرفة في هذا المجال.
كما أعرب الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبداللطيف آل الشيخ، رئيس اللجنة العامة المنظمة للندوة، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض لافتتاحه ندوة: (السياحة في المملكة العربية السعودية.. المقومات والإمكانات) في رحاب جامعة الملك سعود، وأشار إلى أن فكرتها بدأت في قسمين من أقسام كلية الآداب بجامعة الملك سعود (قسم الجغرافيا وقسم الآثاروالمتاحف)، وتمثل هذه الندوة المشاركة الفاعلة بين الجامعة والهيئة العليا للسياحة، ذلك الصرح والمؤسسة ذات البعد الحضاري، الهيئة التي يقوم على سدتها، أمينها العام، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ذلك المتطلع للبناء والتطوير في مجال فيه من التحديات الشيء الكثير.
وأكد الدكتور آل الشيخ أن السياحة تعتبر أكبر القطاعات الاقتصادية نمواً في العالم ولها احتمالية التأثير في البيئة بشكل إيجابي وسلبي، ومن الملاحظ أن السياحة تكون أكثر تركيزاً في مناطق ذات بيئات تتطلب العناية الفائقة بها ويمكن أن تتأثر سلباً نتيجة للتركيز في النشاط السياحي، ولو أخذنا جانباً من جوانبها وتلكم السياحة البيئية التي تمثل أحد فروع السياحة المرتكزة على المظاهر الطبيعية علماً بأنه لا يوجد للسياحة البيئية تعريف عالمي متفق عليه، إلا أن جمعية السياحة البيئية تعرفها على أساس أنها: سياحة تسهم في حفظ أنواع الكائنات الحية ومواطن بيئاتها سواء بشكل مباشر من خلال المساهمة في حفظها وصيانتها، أو بطرق غير مباشرة بتوفير عائدات مجزية للسكان المحليين.. وتعريف الهيئة الوطنية للحياة الفطرية وإنمائها على أساس أنها: سياحة مستديمة ترتكز على الطبيعة، آثارها السلبية قليلة، وتمثل سفراً قصيراً إلى مناطق لم يتم تغيير فطرتها وغالبا ما تكون محمية للحفاظ على البيئة وتسهم في تحقيق فوائد اقتصادية للسكان.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved