Monday 3rd May,200411540العددالأثنين 14 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الأمير سعود بن عبدالله طمأن الجميع بهدوء الوضع الأمير سعود بن عبدالله طمأن الجميع بهدوء الوضع
مشاهدات حية يرويها لـ( الجزيرة ) شهود عيان من واقع الحدث الإرهابي بينبع

* ينبع - أحمد دليم:
عاد الهدوء من جديد لمدينة ينبع بعد يومٍ دامٍ شهدته المدينة إثر قيام أربعة من الإرهابيين بإطلاق نار عشوائي راح ضحيته خمسة أجانب هم أمريكيان وبريطانيان وكندي ، كما استشهد فيه وكيل الرقيب فرحان بن عايد الشمري بالإضافة إلى عددٍ من الإصابات التي تعرض لها عددٌ من المواطنين والمقيمين وذلك قبل أن تحصد الإرهابيين نيران رجال الأمن.وعطفاً على الحدث فقد ذكر شهود عيان ل(الجزيرة) أن الإرهابيين أثناء مطاردة قوات الأمن لهم قاموا بإطلاق عدة أعيرة نارية على مطعم للوجبات الخفيفة خلفت بعض الأضرار هناك. بعدها أجبروا أحد المواطنين بالترجل من المركبة الحكومية التي كان يقودها تحت تهديد السلاح ليركبها أحدهم مواصلاً لمسلسل الاعتداءات الإجرامية. واستطاعت قوات الأمن بمساندة من الحرس الوطني أن تحاصر السيارة الحكومية وتقتل الإرهابي وتبطل مفعول الحزام الناسف الذي كان يرتديه.فيما أوقفت المجموعة أحد السائقين من الجنسية الهندية بينما كان ذاهباً لإحضار أبناء كفيله من المدرسة ورموه أرضاً. ولكن قوات الأمن استطاعت اللحاق بهم وقتلت أحدهم فيما فجّر الآخر نفسه وألحقت بالآخر إصابات بالغة توفي على إثرها بالمستشفى.
وأشار عددٌ من المواطنين الذين كانوا في دورة تدريبية في فندق (هوليدي) إلى أن الإرهابيين اقتحموا الفندق وهم يحملون أسلحة نارية وطلبوا منهم إرشادهم إلى مكان غربيين. وعندما شعروا بقرب وصول رجال الأمن خرجوا من الفندق مواصلين هجومهم الإرهابي.
وأضاف شاهد عيان أن الإرهابيين رموا قنبلة يدوية قرب طفل صغير كان يلعب مع أقرانه داخل الحي الذي يسكن فيه فأصابته بعض الشظايا وسط موجة هلع ورعب شديد اجتاحت أقرانه الذين ولوا هاربين.
من جهة أخرى قام صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس بزيارة لموظفي الهيئة الملكية والشركات الصناعية العاملة في مدينة ينبع الصناعية اطمأن فيها على سير العمل وطمأن فيها الجميع على استتباب الأمن وسلامة الوضع الأمني في ينبع.بعد ذلك قام سموه بجولة على مدارس مدينة ينبع الصناعية اطمأن على سير العملية التعليمية وطمأن فيها أبناءه الطلاب على استتباب الأمن وحثهم على الجد والاجتهاد ليكونوا بناة المستقبل.كما التقى سموه ببعض الجاليات الأجنبية في فندق الهوليدي إن والبيوت العربية طمأن فيها سموه المقيمين بهدوء الوضع الأمني كما أكد سموه لهم أن حمايتهم والسهر على مصالحهم تعد مسؤولية ملقاة على عواتق الجميع من أبناء هذا البلد وحثهم على اعتبار هذا الحادث المأساوي ذكرى سيئة لن تتكرر بإذن الله.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved