استهلت سوق الأسهم تعاملاتها على صعود مع تصاعد حمى الشراء من قبل صناع السوق التي طالت أغلب الشركات في جميع القطاعات حيث أقفلت قرابة 7 شركات على الحد الأعلى بلا عروض وهي على التوالي فتيحي إلى 176.5 ريالا وتهامة إلى 124.5 ريالا وسيسكو إلى 135.75 ريالا ونادك إلى 185.75 ريالا والمتطورة إلى 119.25 ريالا والصادرات إلى 189.25 ريالا والفنادق إلى 149.75 ريالا وتسابقت بقية الشركات في تحقيق مكاسب سوقية متباينة ويعزو بعض النافذين في السوق الصعود الجيد للسوق والمتواصل إلى قرب تدشين سوق المالوالذي يتوقع أن يفصح عنه خلال الشهر الحالي حيث يعتقد بعض المتعاملين أن يتخلل إعلان سوق المال العمل على تجزئة الأسهم إلى وحدات مالية أقل ربما 25 ريالا أو 10 ريالات كمرحلة أولى حتى الوصول بها إلى وحدة مالية فئة ريال واحد في المستقبل الذي من شأنه أن يصغر الوحدات السوقية لأسعار الشركات المساهمة مما يساعد على تقبل أكبر من قبل صغار المتعاملين وهي القاعدة المستهدفة إضافة إلى التوقعات بالسماح للأجانب في الاستثمار في سوق الأسهم مباشرة بعد وضع ضوابط آمنة لآلية السوق.
وكل تلك العوامل هيأت قابلية الصعود لأسعار الأسهم وفي جانب الهبوط لأسعار الشركات أمس التي كانت محدودة بالعدد والنسب وفي مقدمتهم الكيميائية والغاز 1% إلى 241.75-215.25 ريالا وقد لوحظ منذ قرابة عشرة أيام بقاء الشركات الرئيسية في حالة فرجة باستثناء مكاكسب محدودة استطاعت استحصالها حيث يتوقع أن تبدأ التحرك خلال الأسبوع الحالي لاقتراب الشركات المتوسطة من حاجز المقارنة للأسعار السوقية لها وقد تقدمت أمس من حيث حجم التداول الكهرباء والتي نفذ فيها 10 ملايين سهم لتغلق عند 119.25 ريالا كاسبة قرابة 6 ريالات مساهمة في دفع سلوك المؤشر لكسب 68 نقطة ليغلق عند مستوى 5553 نقطة مشكلاً صعوداً 1.25%، وبلغ حجم التداولات 65 مليون سهم ليسجل مستوى قياسياً من حيث القيمة السوقية التي بلغت قرابة 10 مليارات ريال توزعت على 67 ألف صفقة وقد طال الصعود 57 شركة بينما انخفضت 12 شركة دون مستويات افتتاحها من أصل 71 شركة تم تداول أسهمها في السوق.
|