يعمل الإنسان بجد واخلاص ويسير في الطريق السوي، ومع ذلك يلاقي صعوبات وعراقيل من قبل الآخرين غير محمودة العواقب، فتوقفه تلك العراقيل فيجد نفسه بين القيل والقال وما يترتب عليه من جدال لا منفعة ولا جدوى منها سوى اضمحلال معنوياته وتضليل أفكاره.
هذا رجل يختفي وراء ستار الاخلاص ويرشده بأن يفعل هكذا والآخر يدعي الاخوة ويخبره بارشاد وتوجيه آخر، وهكذا تتعدد الآراء من قبل الناقدين بل الناقبين طريق المجاهد.
ولكن أقول والحق يقال: اعمل أيها الانسان بما يرضاه الله عز وجل ورسوله عليه السلام بصبر فإن الله مع الصابرين، ولا تدع نفسك ان تسمع تلك الآراء المتذبذبة عن الواقع، وثابر في عملك بحرص واستمرار حتى تحقق ما تصبو وترنو إليه والله من وراء القصد.
|