* كتب - سلطان المهوس:
كالعادة وفي أحلك الظروف وأصعبها تتجلى القدرات الفذة والمواهب الفنية الرائعة من لدن حكمنا العالمي المتميز الدولي عبدالرحمن الزيد أحد أبرز الحكام العالميين وأنجحهم. في مباراة الفيصلي والحماده الأخيرة كانت الأنظار مشدودة والأعصاب متوترة لان الخاسر سيرتمي بأحضان الدرجة الثانية وسيخسر كل شيء الاحتراف والإعلام والجمهور وكان الجميع ينتظر اسم حكم المباراة لأن مباراة الذهاب وبحسب الآراء لم تكن موفقة تحكيمياً وما ان أعلنت لجنة الحكام عن تكليف (ابو زيد) وهو الاسم المحبب للعالمي حتى ساد الارتياح لدى أفراد الفريقين لما يعرفانه عن الزيد.
وبالفعل كان ابوزيد في مستوى الحدث وقاد المباراة الى بر الأمان وانقذ لجنة الحكام وكعادته من مأزق الاعتراضات والخطابات الموجهة للمسؤولين بالرغم من حساسية اللقاء وقوته وشدة التنافس بين الحمادة والفيصلي.
الزيد وهو الحكم السعودي الوحيد الذي وصل الى الانضمام لطاقم مباراة نهائية في مونديال عالمي (1998 فرنسا) سبق أن انقذ الكثير من اللجان التحكيمية من مآزق عدة وبخبرته وثقته في نفسه سجل حضوراً متميزاً جعله موطن ثقة كل الفرق.
لجنة الدهام والمرزوق والجعيد والشقير ممتنة جداً لهذا العالمي الخبير الذي يعيش آخر سنوات عمره التحكيمي حسب الأنظمة وبالتأكيد سيظل يعيش الحب والتقدير والاحترام من جميع الرياضيين بمختلف انتماءاتهم.
|