الرسام الكاريكاتيري المرزوق (يتعدى على فكرة الضبعان الحورانية)
اطلعت كغيري من القراء بالداخل والخارج (أحباب وأصدقاء. وقراء) هذه الجريدة الغالية الكاريكاتير المنشور في الصفحة السادسة والأربعين بريشة (أخي المتألق/ المرزوق) الذي يوضح رحلة آخر زمن لبعض الشباب نحو البر والحقيقة أن الأخ المرزوق قد تعدى على هذه الفكرة (ولن أقول سرق) لأن ذلك لا ينطبق نهائيا على منسوبي هذا الصرح الصحفي ولكن أسميه تعدياً على حقوق الغير فهذه الفكرة هي مقطع من (مشهد فكاهي مسموع وليس مرئياً سجل على الشريط الثاني لفرقة حورنيات الإنشادية بقيادة شقيقي المنشد حامد الضبعان وزملائه عيد سعود وخميس وياسر)، الذي أخرجته تسجيلات بارقة الإسلامية بالمجمعة وكان بودي أن أخي العزيز المرزوق أشار لهذا ولو إشارة من باب حفظ الحقوق فالمشهد جاء (بالنص لكونه في الشريط كالآتي.. شخصان يذهبان إلى (بدوي) ويقوم هذا البدوي ببعث العامل الأفغاني للاستفسار عن حاجتهم وما يريدان ويوجه لهما الدعوة للقهوة لكنهما يعتذران بأسلوب فكاهي فيه من الدلع والمياعة الشيء الكثير ويبديان حاجتهما بأن لديهم خروفاً لا يعرفان يقتلانه ولا يقشرانه وخيمة لا يعرفان بنائها ويبحثان عن كاتلوج لها ويقوم هذا العامل بذبح الذبيحة وبناء الخيمة ويقوم أحدهم بطلب (نار سلف) لأنه ليس لديهم نار ثم تبدأ الأنشودة عن هذا النوع من الشباب الذين يتعلقون بالرمال على الكامري ويحفرون الإطارات بالملاعق خوفاً على الثياب ولا يستطيعون الذهاب على (الجيب) خوفاً من المطبات (التي تتطاير منها البليلة) ويلعبون الأتاري والاستيشن وينامون في داخل كابينة القيادة خوفاً من خشاش الأرض وخوفاً أن تتبدل البشرة إلى السواد وأشياء كثيرة تشرح للمستمع مثل هذه الحالات ولكون مثل هذا التعدي لم نتعوده من المرزوق ولا من أي شخص ينتمي إلى هذه الصحيفة فإني أرجو نشر هذا الموضوع لحفظ الحقوق فقط.
فهد صالح الضبعان | 
