* الرياض - الجزيرة:
أصدر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني قراراً بانضمام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز لعضوية اللجنة التنفيذية لبرنامج تطوير المنطقة التاريخية في محافظة الدرعية الذي تقوم عليه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وذلك بناء على مارفعه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة بعد ضم وكالة الآثار والمتاحف في وزارة التربية والتعليم إلى الهيئة العليا للسياحة بحيث يحل سمو الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز محل ممثل وزارة التربية والتعليم للآثار والمتاحف الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد والدكتور علي بن إبراهيم الغبان مستشار سمو الأمين العام للتراث والثقافة اللذين سيبقيان ضمن فرق العمل المكلفة بمهام متخصصة في إطار المشروع.
وتعمل الهيئة العليا للسياحة في البرنامج بمبدأ الشريك الكامل من مواقع أربعة محاور رئيسية تتمثل في المحافظة على الآثار وإبراز البعد التاريخي للموقع وتنمية التراث العمراني وتوظيفه وتنمية الحرف والصناعات التقليدية وتطوير الدرعية كوجهة سياحية ثقافية مميزة وإبراز إمكانيات الاستثمار السياحي للموقع والعناصر المرتبطة به.
وتضم اللجنة التنفيذية التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في عضويتها سمو محافظ محافظة الدرعية ووكلاء عدد من الوزارات المعنية وعضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة.
الجدير بالذكر أن برنامج تطوير المنطقة التاريخية في الدرعية الذي وافق عليه سمو ولي العهد في 17 جمادى الثاني 1419هـ يهدف إلى تحويل المناطق الأثرية والتراثية في الدرعية إلى مركز ثقافية وحضاري رئيسي على المستوى الوطني نظراً للدور الريادي والحضاري للدرعية بوصفها منطلقاً للدعوة ونواة للدولة السعودية واتخاذ أحياء الدرعية التاريخية والقديمة نواة ومحوراً للتطوير العمراني والثقافي وتحقيق التنمية المستدامة بالمحافظة على المقومات البيئية الطبيعية إضافة إلى تشجيع الاستثمارات الخاصة للمشاركة في برنامج التطوير.
ويسعى البرنامج إلى المحافظة على النسيج العمراني للمنطقة الأثرية والتراثية وإعادة توظيفها بما يخدم الأنشطة المختلفة وتوفير مقومات التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في المنطقة وتشجيع الحرف والصناعات المحلية وتطوير تقنيات البناء التقليدية إضافة إلى إيجاد متنفس ثقافي تراثي ترويحي وتشجيع السياحة كمجال استثماري وكعامل لتبادل المعرفة والثقافة.
| 
