* القاهرة - واس:
دان المؤتمر الاسلامي الدولي السادس عشر الممارسات الوحشية لحكومة اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني واجتياح المدن الفلسطينية من حين لآخر وهدم المساكن وقتل الأبرياء المدنيين من الشيوخ والنساء والاطفال وقيام حكومة اسرائيل باغتيال الرموز الفلسطينية.
كما دان المؤتمر قيام اسرائيل ببناء الجدار العازل الذي يقتطع أجزاء من اراضي السلطة الفلسطينية ويقطع سبل الاتصال بين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
واوصى المؤتمر في ختام اعماله اليوم بضرورة تدخل المجتمع الدولي لحماية الشعب الفلسطيني ووضع حد لجميع تلك الانتهاكات الصارخة والعمل على تنفيذ خطة خريطة الطريق التي سبق ان وافقت عليها الامم المتحدة بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية على ارض فلسطين داخل حدود ما قبل يونيو 1967 مع تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة فوق ارضه بما فيها القدس الشريف وضرورة فرض ارادته على اسرائيل بنزع اسلحة الدمار الشامل التي لديها اسوة بما تم مع دول الجوار.
ودعت التوصيات الدول الاسلامية وكل الدول المحبة للسلام بذل قصارى جهدها لدى الولايات المتحدة للكف عن تأييدها المطلق لاسرائيل في ضم مستوطنات الضفة الغربية ورفض السماح للاجئين الفلسطينيين بحق العودة إلى ديارهم بالمخالفة لقرارات مجلس الامن وعلى الخصوص القراران 242 و(0338).
وأبدى المؤتمر الاسلامي اسفه الشديد عن الفوضى الامنية التي سادت العراق بعد الاحتلال الانجلو امريكي له وما نجم عن ذلك من تدمير وتخريب وقتل للابرياء داعيا دول العالم الحر والمنظمات الدولية إلى ضرورة التدخل لدى الولايات المتحدة لانهاء احتلالها للعراق وتمكين ابناء العراق من ممارسة سيادتهم الكاملة على ارضهم واختيار حكومتهم بإرادتهم الحرة دون أي ضغط او توجيه خارجي.
كما ابدى المؤتمر قلقه الشديد واستنكاره البالغ لما يحدث من عمليات ارهابية من حين لاخر في بعض البلاد العربية والاسلامية وخاصة في المملكة العربية السعودية.
وناشد المؤتمر السودان حكومة وشعبا واحزابا بالتمسك بوحدة البلاد وتجاوز الخلافات مهيبا بالجميع ان يقفوا صفا واحدا ضد أي مؤامرات تهدف إلى تفتيت وحدتهم.
وناشد المؤتمر الدول الاسلامية إلى احترام ما قرره الاسلام من حقوق للمرأة.
كما ناشد المؤتمر المؤسسات والهيئات العلمية داخل البلاد الاسلامية وخارجها العناية بالوثائق التي تبرز التطبيقات العلمية في التاريخ الاسلامي لهذا التسامح الديني والحضاري وبسط ماورد في المواثيق التاريخية في هذا الخصوص.
تجدر الإشارة هنا إلى ان معالي وزير الشئون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ كان قد شارك في اجتماعات المؤتمر التي انعقدت بالقاهرة.
|