* أبها - عبدالله الهاجري:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير ونائب رئيس جائزة أبها صباح أمس حفل جائزة أبها للتعليم العالي للعام الدراسي 1424 - 1425هـ والتي حصد جوائزها أكثر من 284 طالباً وطالبة وقد بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم تلا ذلك كلمة الأمانة العامة لجائزة أبها ألقاها الدكتور علي بن عيسى الشعبي أمين عام الجائزة أوضح فيها بأن الجائزة تنهي عامها الثاني عشر وقد تنافس عليها هذا العام أكثر من 46 ألف طالب وطالبة وتقدم للمشاركة فيها أكثر من ألف طالب وطالبة، وأضاف بأن القيمة الاجمالية لهذه الجائزة تبلغ 450 ألف ريال مقدمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل والذي أشاد بدعمه السخي والمتابعة المستمرة من سموه لهذه الجائزة، كما أشاد الشعبي بسمو الأمير فيصل بن خالد نائب أمير عسير على دعمه لجائزة أبها بمليون ريال سنوياً، وبيّن أن المشاركة في هذا العام زادت ثلاثة أضعاف من العام الدراسي الماضي وهذا يمثل 2.5% من المشاركات للأعوام الماضية. إثر ذلك القى أحد الطلاب الفائزين كلمة ثم قصيدة شعرية ألقى بعدها الدكتور أحمد بن عبدالله الحميّد كلمة لجان الجائزة، عقب ذلك القى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد كلمة قال فيها: بالأمس القريب لم يكن في هذه المنطقة أي كلية للبنين ناهيك عن البنات واليوم وصل عدد الكليات في المنطقة للبنين والبنات حوالي (30) كلية يدرس بها أكثر من 45 ألف طالب وطالبة وهذا المؤشر أيها الاخوة لا يعني فقط اهتمام الدولة بالتوسع الأفقي والرأسي للتعليم في هذه المنطقة كغيرها من مناطق المملكة ولكنه أيضاً يعني ان هناك آلاف المؤهلين الذين تخرجهم هذه الكليات سنوياً ليشاركوا بفعالية في خدمة وطنهم وتنمية مجتمعهم.
وأضاف سموه ان هؤلاء الخريجين وأنتم من سيلحق بالركب قريباً بمشيئة الله هم من يعول عليهم الوطن مسؤولية البناء والتطور والازدهار وقد تسلحوا بالعلم النافع والخبرات المفيدة لا كتلك الحثالة الضالة الخارجة عن الاجتماع، المنحرفة في فكرها، المريضة في نفسياتها لا ترى المستقبل إلا بمنظار أسود ولا تعرف إلا لغة العنف والترويع والتخريب والقتل.. هذه الفئة أيها الاخوة تهدم ما تبنون وتفسد ما تصنعون من خير لدينكم ووطنكم وأمتكم.
مشدداً على انه يجب الا يكون لهم مكان بيننا وقد انكشفوا لنا وادركنا ان بضاعتهم مزجاة وأن أفكارهم ملغاة وعلينا ان نضع نصب أعيننا المساهمة في بناء وطننا والمنافسة في زمن العولمة الذي لا يعترف إلا بمن يملك ناصية العلم ويجيد لغة التفوق ويحرص على أن تأخذ دولتنا السعودية والأمة الإسلامية مكانتها بين الأمم كما شاء الله سبحانه وتعالى لها أن تكون.
ثم توجه سموه لافتتاح المعرض المصاحب للجائزة والذي ضم مشاركات وفعاليات ومعروضات الأمانة للجائزة وجامعة الملك خالد وكليات البنات بالمنطقة وكلية العلوم العلمية للبنين بالإضافة إلى المركز الإعلامي بالأمانة.
|