Sunday 2nd May,200411539العددالأحد 13 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

رئيس وأهالي مركز النحيتة بحائل رئيس وأهالي مركز النحيتة بحائل
يؤكدون على بشاعة العمل الإجرامي الذي وقع في مبنى المرور

* النحيتة - سالم الوهبي:
عبر رئيس وأهالي مركز النحيتة التابع لمنطقة حائل عن شجبهم واستنكارهم لما حدث في عاصمتنا الحبيبة في يوم الأربعاء الماضي من تفجير سافر استهدف مبنى المرور، وشددوا جميعهم على تلاحمهم ووقوفهم مع الدولة لمواجهة الارهاب ومحاربته، كما رفعوا استنكارهم لهذه الأعمال الشاذة التي لا تنم الا عن فكر ضال.
ففي البداية تحدث الأستاذ محمد بن دبيان المخلفي رئيس مركز النحيتة قائلاً إننا نستغرب أن يحدث هذا الأمر في بلاد الحرمين الشريفين التي تحكّم شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن نعم الله علينا أن مجتمعنا الإسلامي في هذه البلاد يشجب ويستنكر هذه الأعمال التخريبية التي تروع الآمنين، ولاشك أن من يجندون أنفسهم لخدمة الشيطان أصحاب أفكار ضارة شديدة الإضرار بالدين والوطن وترويع الآمنين والإساءة إلى سمعة هذه البلاد لا يستحقون أن ينتسبوا لهذه البلاد ويجب استئصالهم لأن هذه الأعمال غريبة على مجتمعنا السعودي المسلم، الذي يحمل القيم والمثل والاخلاق الحميدة والصفات النبيلة.. ومثل هؤلاء لا يقدرون حرمة الإسلام وحرمة الوطن والمواطن، وهم متآمرون على الدين الإسلامي الذي يحارب الإرهاب وينبذ العنف ،يقول الله تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ} وليس الارهاب وتخويف الآمنين وقتل الأنفس من الإسلام في شيء، ونحن على ثقة أن بلادنا بإذن الله ستجتث هذه الظاهرة من جذورها، ويبقى دور أولياء الأمور ورجال التربية والتعليم لمتابعة أبنائهم للمحافظة على سلوكهم وتوجهاتهم من الانحرافات الهدامة. نسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء.وأكد إمام جامع النحيتة الشيخ جاسر بن صالح العميل على أن هذا العمل لا يمت إلى الإسلام بصلة وهذا فعل إجرامي عظيم، وذنب كبير، ومن قام بهذا العمل صاحب فطرة فاسدة وعمل محرم، بل هو من أكبر الكبائر كما أفاد بذلك سماحة مفتي عام المملكة بأنه عمل لا يقره شرع ولا عقل سليم.
ويقول الأستاذ فهد بن محمد بن دبيان مدير مدرسة النحيتية: إن من قام بهذا العمل ما هم إلا شرذمة فاسدة وجبانة استهدفت أمن الوطن الذي نفديه بكل ما نملك فكلنا فداء للوطن نعلن تماسكنا في مثل هذه المواقف مع حكومتنا الرشيدة حفظها الله.وأضاف صالح بن محمد بن حمود أن هذا العمل هو الإرهاب بعينه ضد المجتمع الآمن بأمنه وإيمانه، ولكنهم شباب غرر بهم واتبعوا خطوات الشيطان والاسلام منهم براء، لكن قبضة العدالة إن شاء الله لهم بالمرصاد وسينالون جزاء ما افترقت أيديهم العفنة.
كما أشار عضو الهيئة حمد المقبل إلىأن ما حصل بالرياض ماهوإلا عمل إرهابي وان المجتمع الإسلامي والمسلمين بريئون كل البراءة من هذا العمل الإجرامي وأن هؤلاء الجناة فعلا هم إرهابيون وليسوا بمسلمين يحترمون دينهم وولاة أمرهم وإننا فعلاً نستنكر مثل هذا العمل الآثم.
ويقول علي بن سالم المخلفي لقد آلمنا كثيرا خبر تعرض مبنى الإدارة العامة للمرور بالعاصمة الرياض لهجمة إرهابية جبانة على أيدي أناس عابثين ممن سولت لهم أنفسهم النيل من هذا البلد الطيب وإنني لأرجو من العلي القدير أن يمكن الجهة المختصة في حكومتنا الرشيدة من إلقاء القبض على هذه العناصر التي أساءت إلى سمعة الوطن والمواطن.وأكد المواطن سليمان بن عنيزان الحربي رفض المواطنين جميعاً لمثل هذه الأعمال الضالة التي ترتكب تحت تأثير بعض الأفكار المشبوهة والمنحرفة والبعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي الذي يدعو البشر جميعاً للتعايش والتسامح. وقال: إننا نقف جميعاً جنبا إلى جنب مع قيادتنا الرشيدة الداعية دائماً وأبداً إلى ما فيه خير الأمتين الإسلامية والعربية وندين بقوة مثل هذه الجرائم المشينة والجبانة.كما ناشد ناصر بن مريوان الحربي جميع المواطنين توخي الحيطة والحذر في التعامل مع بعض الأشخاص الهاربين من أيدي العدالة حيث قال: علينا أن نتسلح بالوعي والدقة وأن نساهم مع رجال الأمن في إحباط مثل هذه الأعمال الشريرة وأن نكون الذراع الأول والحصن الحصين لصد المخططات العدوانية التي تحاك في مستنقعات الذل والخيانة ضد الدين أولاً ثم الوطن.
وأضاف المواطن خالد بن محمد بن دبيان بقوله.. إن مرتكبي هذا العمل الإرهابي والجبان لا يعدون إلا أن يكونوا متآمرين على الوطن والمواطنين وجماعة ضالة عن طريق الحق والعدل، ارتضت لنفسها طريق الخيانة والذل عبر أفكار مشبوهة ضيقة الأفق أبرز سماتها الجهل والتخلف.
ويقول عبدالرحمن بن فضي الحربي لاشك أن ما حدث يوم الأربعاء أمر مؤسف ولا يقره شرع ولا دين ولقد انزعجنا من هذا التفجير الآثم في وطن ينعم بالأمن والاستقرار وما فعلته هذه الأيدي القبيحة لا يمت للإسلام بصلة وبعيد كل البعد عن روح المواطنة الحقيقية، ونحن نحمد الله سبحانه وتعالى أننا في بلد يحكم الشريعة الإسلامية قلباً وقالباً رغم التشويش الذي يبثه بعض المغرضين والمتشددين وما فعلوه يعتبر سفكاً للدماء البريئة وتدميراً للممتلكات العامة وتشويها لصورة الإسلام والمسلمين وهم بعملهم هذا لن يجنوا شيئاً وسيكونون هم الخاسرين. وتعتبر هذه الأعمال دخيلة على مجتمعنا ولا تصدر إلا من أشخاص تنكروا لهذا الدين والوطن فهذا الدين دين تسامح ورحمة وليس كما يدعي هؤلاء الذين قتلوا الآمنين وروعوهم وقتلوا الاطفال وقتلوا رجال الأمن الابطال، وما حدث يعتبر أمراً مؤسفاً لا يفعله إلا من كان قلبه ممتلئاً بالحقد والكراهية، وهذا العمل يعتبرجريمة لزعزعة الأمن والاستقرار.
وسوف يرد الله كيدهم في نحورهم ويبقى لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل حكومتنا الرشيدة، وفقها الله لكل خير.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved