Sunday 2nd May,200411539العددالأحد 13 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

المسؤولون والمواطنون في مرات لـ( الجزيرة ): المسؤولون والمواطنون في مرات لـ( الجزيرة ):
بلادنا آمنة وستظل ولن يزعزعها أصحاب القلوب المريضة

* مرات - إبراهيم الدهيش:
عبّر عدد من المسؤولين والمواطنين في مرات عن شجبهم واستنكارهم لما حدث من أعمال ارهابية من قبل الفئة الضالة من أصحاب النفوس المريضة والفطرة الفاسدة والعقول المشوشة حيث تحدث ل(الجزيرة) في هذا الصدد رئيس مركز مرات عساف السيف العساف حيث قال: إن ما حدث عمل جبان لا يقره شرع ولا عقل وعمل مرفوض بكل أشكاله وصوره وتصرفات أقل ما يقال عنها إنها رعناء هوجاء وفق منهج تبناه ورعاه دعاة الهدم والافساد أخزاهم الله، وهذا نتيجة انحراف عقلي وعقدي وخلقي وانساني ويد العدالة بحول الله لهم بالمرصاد وستجتث جذورهم فهؤلاء بذرة خبيثة وجب استئصالها محافظة على هذا الوطن بانسانه ومكتسباته وخيراته وسنظل مهما حدث أمة متماسكة ولن تزيدنا تلك الغوغائية سوى مزيد من التلاحم والالتفاف حول قيادتنا حفظها الله ورعاها التي تحكم وفق الشريعة الاسلامية المطهرة وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم وبالمناسبة أحيي رجال الأمن على شجاعتهم واقدامهم وتضحياتهم وأهيب بكافة شرائح المجتمع أن يكونوا رجال أمن وعيوناً لهذا الوطن. حفظ الله بلادنا وقيادتنا ومكتسباتنا من كل مكروه.
ومن جانبه استنكر وكيل المركز زيد بن عبدالله الفواز التميمي تلك الأعمال منوها بأنها لا تخدم سوى أعداء الاسلام والمسلمين مؤكداً بأن بلادنا آمنة وستظل هكذا بتوفيق من الله وجهود قيادتنا الرشيدة ووعي المواطن الشريف المخلص في هذه البلاد الطاهرة مهبط الوحي ومنبع الرسالة وقبلة المسلمين أرض الحرمين الشريفين.
ووصف الفواز هذه الأعمال بأنها أعمال جبانة تقشعر لها الأبدان المسلمة ولا يقرها عقل ولا دين في حق أنفس بريئة ودماء معصومة ارتكبتها فئة ضالة حاقدة لا ضمائر لها وقلوبها مليئة بالحقد والكراهية لهذا الوطن تنفيذا لتوجيهات شياطينهم من الغوغائيين والمتربصين والمرجفين.
وختم حديثه داعيا بأن يحف الله هذه البلاد بنعمة الأمن والأمان وأن يكفيها شرور الحاقدين والحاسدين وأصحاب القلوب المريضة ويحفظ لها قادتها وعلماءها الأخيار وشرفاءها المخلصين.
هذا وقد عبر عدد من المواطنين عن استنكارهم لما حدث مؤكدين وقوفهم صفاً واحداً خلف قيادتهم سائلين المولى عز وجل أن يكشف ستر هؤلاء ومن شايعهم ومن ناصرهم وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وقادتها الميامين.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved