* فلسطين المحتلة - خاص:
قوات الاحتلال أجبرت أهالي المنازل على الخروج منها دون السماح لهم بأخذ أي من متاعهم، وحتى الحقائب المدرسية لأطفالهم، وملابس المدرسة لهؤلاء الأطفال طمرت تحت ركام المنازل، التي أصبحت أثرا بعد عين..
واصلت حكومة أريئيل شارون ارتكاب الجرائم ضد الشعب العربي الفلسطيني، حيث هدمت جرافاته، فجر يوم أمس الاول (الجمعة)، أحد عشر منزلا فلسطينيا في مدينة خان يونس إلى الجنوب من قطاع غزة، بعد مرور اقل من 24 ساعة على هدم ثلاثة عشر منزلا في مدينتي الخليل ونابلس الفلسطينيتين..
مصادر أمنية فلسطينية قالت لمراسل الجزيرة: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفت في ساعة مبكرة من فجر يوم أمس الاول الجمعة، منازل المواطنين في مخيم خان يونس الغربي، في وقت نفذت فيه جرافات الاحتلال عمليات تجريف في أطرف المخيم المكتظ باللاجئين الفلسطينيين.
وحسب إفادات شهود عيان توغلت الآليات العسكرية وجرافات الاحتلال حوالي الساعة الواحدة من بعد منتصف ليلة الخميس وفجر الجمعة، في المدينة انطلاقا من مواقعها العسكرية في محيط حاجز التفاح الإسرائيلي.
وأوضحت المصادر الفلسطينية: انه تم تدمير خمسة من المنازل بشكل كلي فيما تم تدمير ستة منازل أخرى بشكل جزئي، لا تصلح الآن للسكن..
وحسب إفادات سجلتها الجزيرة من شهود العيان فإن قوات الاحتلال أجبرت أهالي المنازل على الخروج منها دون السماح لهم بأخذ أي من متاعهم، وحتى الحقائب المدرسية لأطفالهم، وملابس المدرسة لهؤلاء الأطفال طمرت تحت ركام المنازل، التي أصبحت أثرا بعد عين..
ويعيش في هذه المنازل ما يقارب من (70 شخصا)، جعلهم شارون وموفاز بلا مأوى، في وقت يتشدقان فيه أمام العالم بمزاعم السلام والانسحاب الكاذب..
وكما في كل جريمة ترتكب بحق الفلسطينيين، ادعت دولة الاحتلال أنها هدمت هذه المنازل لأنها تستخدم في إطلاق النار والصواريخ على مستوطنة (نيفيه ديكاليم) القريبة من مدينة خان يونس!!
وكانت مصادر فلسطينية في مدينتي الخليل ونابلس قالت لمراسل الجزيرة: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت ليلة الأربعاء وصباح الخميس الماضي، الموافق 29 - 4- 2004، ثلاثة عشر منزلا فلسطينيا في المدينتين الواقعتين في الضفة الغربية..
وحسب إفادات شهود عيان في المدينتين فقد هدمت قوات الاحتلال في مدينة الخليل أحد عشر منزلا تعود لسكان (المغر) الفلسطينيين في جنوب جبل الخليل، الذين يتعرضون إلى مضايقات السلطات الإسرائيلية، التي تحاول بشتى السبل طردهم من أراضيهم للسيطرة عليها..
وادعى الجيش الإسرائيلي أن المباني أقيمت بدون تراخيص وبشكل يتعارض مع قرار المحكمة العليا الاسرائيلية..!!
|