يا للّه يالمعبود تحفظ وطنا
نستنكر الأحداث من حيث جنا
يخسا العدو لوكان فينا ومنا
راعي الفتن مهما بذل ما فتنا
الشعب واحد والعدو ما شحنا
في حكم أبو فيصل سمعنا وأطعنا
حامي حمى البيتين باني قيمنا
وولي عهده في الشدايد جملنا
والنايب الثاني مبعد زملنا
وزير جيش هو حمانا واملنا
والأمن بقيادة زبون المجنا
في ظل نايف بأمر ربي ومُنا
وأمير نجد مفرج الهم عنا
مطوع العاصي بسيف محنا
ونايف وزير الأمن معه امتثلنا
ونايب وزير الأمن جهده تبنا
ومساعده في واجبه ماتئنا
ورجال الأمن جهودهم شرفنا
حب الوطن وملوكنا من شيمنا
لحكامنا اللي حققو ما نتمنا
في حبهم للشعب يضرب مثلنا
العطف والإحسان منهم وصلنا
وقت الحدث كلٍ بشخصه تعنا
بمشاعر فيها التضامن شملنا
عهد قديم ما تخونه ذممنا
صعب يتغير لو تغير زمنا
وختامها يا اللّه تحفظ وطنا
من شر كيد أهل النفوس الحقيرة
الآولة والثانية والأخيرة
ضعيف عقل ودين وأعمى بصيره
إنسان هيكل ضيعه فكر غيره
ناقف بوجهه لين يلقا مصيره
فهد نصير الدين والله نصيره
مودع سلاطين الدول تستشيره
للشعب غيث وللمعادي كسيره
حامي حدود المملكة بالذخيرة
لعقدت الأنظار قاد المسيرة
نايف ذهاب أهل النفوس الشريره
دايم عيونه لجل شعبه سهيره
حاكم حكيم وشيخ نجدٍٍ وأميره
لهل البلد فيه الوفا والبريره
والأمن يفخر يوم نايف وزيره
بالراي والحكمة وفكر يديره
مجندٍ نفسه فعوله جديره
نوادر الأحرار من كل ديره
بالروح يفدا والولد والعشيره
تمجيدهم يصعب علينا تعبيره
ساس الكرم نبع الوفا من غديره
مشاركين الشعب شره وخيره
كلٍ يزورونه وهو في سريره
عمت على سكان شبه الجزيرة
ورث الجدود اللي تضد المغيره
معاهدين عهد ما فيه غيره
من شر كيد أهل النفوس الحقيره