اطلعت على الخبر المنشور في جريدة الجزيرة برقم 11504 والذي يظهر فيه عدد من الإبل تسيرفي وسط أحد الشوارع. إن منظرالإبل وهي على هذه الحال، يثير الفزع لدى مرتادي هذه الطرق، فكم من نفس بريئة ذهبت نتيجة لهذا الإهمال، وبيوت أغلقت أبوابها، ومن نجا من الموت أصيب بعلل مستديمة بسبب هذه الجِمال التي تركها أصحابها تغدو وتروح لا قائد لها.
ولقد بلغ الاستهتارببعهضم، أن ترك إبله تهيم على وجهها داخل بعض الاحياء السكنية، فكم من الأضرارالمؤكدة التي ستلحق سكان هذه الاحياء وممتلكاتهم. هذا الوضع السيىء يتطلب حلولاً جذرية وعاجلة.
لذا آمل من هيئة كبار العلماء مناقشة مدى جواز مشروعية مصادرة الإبل التي لم ينفع مع أصحابها كثرة التعهدات والغرامات: إما بذبحها وتوزيع لحومها على الجمعيات الخيرية، أو الاستفادة من ثمنها في دعم مشروعات هذه الجمعيات. فخطر الإبل السائبة على مرتادي الطرق لم يعد يحتمل.
محمد بن فيصل الفيصل / المجمعة |