* تبوك - عبدالرحمن العطوي:
أدان مشايخ القبائل بمنطقة تبوك والمسئولون الحادث الإجرامي الجبان الذي تعرض له مبنى الإدارة العامة للمرور بمدينة الرياض وأوقع العديد من القتلى والجرحى ودمر الممتلكات وأثار الرعب في نفوس النساء والأطفال الذين سمعوا أصوات دوي هذا الانفجار الغادر من القتلة الخوارج وأعربوا عن استيائهم وألمهم لهذا العمل الجبان كما أعربوا كذلك عن أسفهم لكون من قام بهذا العمل هم ممن ينتمون لهذه البلاد.
وأكدوا وقوفهم صفاً واحداً بجانب رجال الأمن في وجه الخونة الإرهابيين، ففي البداية يقول الشيخ سالم بن عيد بن حرب شيخ قبائل بني عطية ان من قام بهذا العمل هم فئة ضالة تتصف بالخسة والنذالة فقتل الأنفس المعصومة وإراقة دماء المسلمين بهذا الشكل الإجرامي يعد من أعمال الكفر فأين هؤلاء الجبناء من قول الله عزل وجل: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء .. أسأل الله الذي لا إله إلا هو أن ينتقم من هؤلاء القتلة ومن يقف معهم عاجلاً لا اجلاً وأن يرينا فيهم عجائب قدرته فهؤلاء لا ينتمون للدين الإسلامي والدين منهم براء .. مؤكداً أن دماء الذين سقطوا بهذه الجريمة الشنعاء ستبقى زكية فهم شهداء بإذن الله وكلنا نفخر بهم كفخر ذويهم وأكثر فقد استشهدوا وهم مرابطون يحمون ممتلكاتهم وامن المواطن والمقيم .
واشاد بإنجازات رجال الأمن وملاحقتهم للإرهابيين وإخراجهم من جحورهم كالجرذان ، فرجال الأمن لن تصرفهم هذه التفجيرات عن ملاحقتهم وأكبر دليل ما أنجز لرجال الأمن في مدينة جدة وقتلهم لبعض المطلوبين في القائمة فسيبقى هذا الوطن واحة للأمن والأمان في ظل هذه القيادة الإسلامية المؤمنة بالله إلى يوم يبعثون إن شاء الله.
وقال شيخ قبائل بلي الشيخ محمد بن إبراهيم بن رفادة ان هذا العمل الإجرامي الذي حدث في مدينة الرياض هو عمل بشع لا تقره الأديان السماوية وقد فضح الله عز وجل مخططات هؤلاء الإرهابيين وأهدافهم المريبة ومحاولتهم زعزعة الأمن وقتل الأبرياء وحتى الأطفال لم يسلموا من خستهم.
نسأل الله أن ينتقم منهم شر انتقام وان يجنب بلادنا هذه شرورهم وان يحمي البلاد والعباد وان يديم النعم عليها انه سميع مجيب الدعاء.
وقال الشيخ عون بن عبد الله أبو طقيقة شيخ قبيلة الحويطات : لقد فضح الله هؤلاء الخونة الإرهابيين ففي السابق كانوا يبررون أعمالهم الإرهابية بإنهم يقصدون غير المسلمين رغم حرمة ذلك وعدم جوازه شرعاً والآن استهدفوا المسلمين استهدفوا أمن الوطن قتلوا أناسا أبرياء ودمروا الممتلكات فعذاب الله ينتظرهم وسخط البشر عليهم وسنرى فيهم أمر الله.
وقال الشيخ محمد بن مقبول العمراني شيخ قبيلة العمران ان هذا العمل مؤلم ومؤسف ويتبرأ منه كل مسلم والدين الإسلامي براء من هؤلاء إلى يوم يبعثون ولقد اثبت أبناء هذا الوطن وقوفهم صفا مع ولاة أمرهم ومع رجال الأمن فكلنا فداء للوطن وكلنا ضد كل من يحاول المساس بأمن وممتلكات وطننا المعطاء.
وقال الشيخ سليمان بن علي البحيري المسعودي كلنا فداء ودرع للوطن وجنوده الأوفياء الذين نتشرف بتقديم أرواحنا وابنائنا للوطن والذي حدث في مدينة الرياض هو عمل إرهابي كبير فهذا العمل الإجرامي والقتل العشوائي من هؤلاء الإرهابيين ضد الأبرياء وضد أجهزة الدولة وأسال الله أن يفضح مخططات الإرهابيين ويقضي عليهم.
وشجب مدير عام التربية والتعليم للبنت بمنطقة تبوك الأستاذ عبد العزيز مكي بدوي الشريف هذا العمل الإرهابي واصفاً إياه بالجبان وقال الشهداء كانوا من أبناء الوطن الذين يسهرون على راحته ، بعضهم كان يهيئ نفسه للعودة الى منزله ظهر ذلك اليوم حيث ينتظرهم هناك زوجاتهم وأطفالهم لتناول الغداء ليحرموا أسرته ويرملوا النساء وييتموا الأطفال دون ذنب وحتى الأطفال قتلوا في حادثهم الإجرامي ان الدين الإسلامي منهم براء إلى يوم الدين وانهم قتلة مجرمون.
وقال العقيد محمد بن حنس العتيبي مدير إدارة مرور منطقة تبوك ان الله سبحانه وتعالى حرم قتل النفس المعصومة وحرم الاعتداء على الآخرين فهذا هو الدين، لكن ما حدث من اعتداء غادر آثم في مدينة الرياض هو من أعمال المجرمين الخارجين عن الدين الإسلامي منهم قتله أيديهم غادرة وأفكارهم منحرفة وقلوبهم متحجرة الا لعنة الله عليهم.
لقد أزهقوا أرواح الأبرياء ودمروا المباني وروعوا الآمنين فأين هم من مخافة الله؟ نسأل أن يرد كيدهم في نحورهم وان يرينا فيهم عجائب قدرته وأن يحفظ لهذا البلد نعمة الأمن والأمان.
وقال العقيد حامد بن سليمان المسعودي مدير إدارة الدوريات الأمنية بمنطقة تبوك من قام بهذا العمل لا يمت للدين الإسلامي بأي صلة وهو من المجرمين الذين يعيثون في الأرض فساداً لا يفرق بين بشر وحجر كبير وصغير يقتلون دون تفكير ، فهم من الذين قال عنهم الله عز وجل: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (33) سورة المائدة .
وذكر العقيد محمود حسني القبلي مدير إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة تبوك عندما تنتزع مخافة الله من قلوب البشر فالأعمال التي تصدر عنهم هي أعمال إجرام ، والإرهاب والذي يحدث اليوم هو من أعمال هؤلاء المجرمين الذين يعدون من ارذل البشر ومن المنافقين نسأل الله أن يجعلهم وقود النار جهنم وأن يحفظ الأمن والامان على هذه البلاد.
وقال رئيس مركز حالة عمار ملوح بن عبد الله الجهني نبرأ إلى الله من هؤلاء القتلة كما هو يبرأ الدين الإسلامي من هذه الشرذمة الفاسدة فلقد التقت هذه الشرذمة مع بعضهم البعض كما يتجمع البيض الفاسد مع بعضه وهم من الناس الذين تنعدم فيهم الإنسانية ولا يحملون في رؤوسهم عقولا فهي محملة بالمتفجرات لقد ارتكبوا اثماً عظيماً واجرموا بحق أنفسهم ووطنهم أمنهم فئة ضالة منحرفة رد الله كيدهم في نحورهم وحمى المؤمنين من شرورهم وكشف الله أوكارهم.
وأكد رئيس مركز البدع شديد بن خليوي الحربي قوة وتماسك أبناء الشعب السعودي وقال ان الاعمال الإرهابية التي يقوم بها المنحرفون لن تزيدهم إلا تماسكاً وقد كشف الإرهابيون نواياهم الدنيئة بمحاولتهم النيل من أرواح أبناء الوطن من رجال الأمن وتدمير الممتلكات ، نسأل الله ان يحفظ على بلادنا الأمن والأمان وان يكشف ستر الإرهابيين ويرينا فيهم عجائب قدرته.
وقال سعود بن عيد بن حرب عضو مجلسي منطقة تبوك ان القلب ليحزن والعين لتدمع على ما حل بالأبرياء من رجالات الوطن الذي طالتهم أيدي الغدر والخيانة وازهقت أرواحهم واريقت دماؤهم دون ذنب سوى انهم يسهرون على راحة الوطن والمواطن والمقيم ، حتى الأطفال نالت الأيدي الخبيثة منهم دمرهم الله وفرق شملهم وكشف سرهم وفضحهم وحفظ بلادنا من كل سوء.
وأشاد محمد بن سليمان البحيري المسعودي عضو مجلس منطقة تبوك ببسالة رجال الأمن وملاحقتهم الإرهابيين في جحورهم واجتثاثهم وسقوطهم الواحد تلو الآخر رغم يأسهم والأقدام على ما حرم الله عنه وهو الانتحار وتفجير أنفسهم ضد الأبرياء من النساء والأطفال ومدنيين ورجال أمن وقال : إن الإرهابيين شرذمة فاسقة قاتلة اثبتوا للملأ انهم يستهدفون الأبرياء وابناء الوطن وسقطت ورقة التوت في عملهم الإجرامي ضد مبنى إدارة مرور الرياض وإزهاق أرواح الأبرياء.
وقال الأستاذ والشاعر نايف بن دخيل الله الجهني مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بتبوك : ستبقى يا وطني شامخاً حراً وموطن الأمن والأمان ولن يجد هؤلاء الإرهابيون إلا نتاج عملهم فأن عرضوا طريق الحق حوكموا بالشرع الإسلامي وأن حاولوا قتل الأبرياء فرجال الأمن لهم بالمرصاد وسيكون مصيرهم مصير من قتلوا قبلهم بعد أن افتضحت أوراقهم البالية وسقطت آخر أوراق التوت لينكشف زيف وغش الإرهابيين وفضائحهم التي تتبرأ الإنسانية وكافة الأديان السماوية منها.
وقال الشيخ بشير بن عادي المصبحي : ان الذي حدث بالرياض من أعمال إجرامية لم نكن نتوقع في يوم من الأيام ان تحدث في بلاد الإسلام فهي وصمة عار على من قام بها وهي جريمة كبيرة لا يقرها عقل ولا منطق ، فهذه الشرذمة نفذت جريمتها القذرة ضد منى إدارة مرور الرياض هذا المبنى الذي يرتاده الكبير والصغير المواطن والمقيم لإنهاء إجراءاتهم فبأي ذنب أزهقت هذه الأرواح والله سبحانه وتعالى حرم قتل الأنفس المعصومة فما بال الأطفال الذين قتلوا في هذا الحادث الإجرامي ونسأل الله أن يحفظ بلادنا وان يدمر أعدائها.
ويقول الشيخ رويعي بن عياد الوابصي ان هذا الحادث هو من امقت الأعمال وأرذلها واجبنها وسيبقى وصمة عار في جبين هؤلاء وسينالون جزاءهم ان شاء الله وسبعث المجرمون بادواتهم التي دمروا فيهم وازهقوا الأرواح يوم يبعثون لينال كل إنسان جزاء عمله.
وندد الشيخ إبراهيم بن سليم اللاحم مدير فرع وزارة العدل بمنطقة تبوك بهذا العمل الإرهابي واصفاً إياه بالجريمة التي لا تغفر والعمل الجبان وقال :ان من قام بهذا العمل هم من ارذل البشر واحقرهم وأسفلهم ومن أصحاب العقول الجوفاء الفارغة التي تسمع دويها دون فائدة.أسأل الله أن يهلكهم عاجلا غير آجل وان يكف عن المسلمين شرورهم وضررهم وان يحمي هذا الدين من أمثالهم ويديم النعم على هذه البلاد يارب العالمين.
كما ندد بهذا العمل الإجرامي الأستاذ عبد الله بن عبد المحسن البازعي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة تبوك وقال ان كل إنسان شاهد آثار الدمار الذي لحق بمنبى الإدارة العامة للمرور بالرياض يدرك حجم المتفجرات التي كان يحملها الإرهابي الذي فجر نفسيه منتحراً في السيارة المفخخة التي يقودها ، وقدر الله ولطف أن تم التعامل مع الإرهابي قبل وصوله للمبنى مباشرة وإلا كانت الخسائر في الأرواح كبيرة جداً ورحم الله الشهداء وشفى المصابين وحمى هذا الوطن من أيدي الإرهاب هذه الأيدي القذرة وندعو الله ان يكشف سترهم وان يبيدهم قبل أي عمل إرهابي ينوون القيام به مجدداً.
كما أدان هذا العمل مدير فرع وزارة المالية بمنطقة تبوك عطالله بن سلمان بن هرماس وقال انه عمل جبان وغير إنساني والإسلام وكل مسلم بريء من هؤلاء الأشخاص المجرمين .. فقاتلهم الله اينما وجدوا وعزز المولى أمن واستقرار هذا الوطن الإسلامي الامن إنه على كل شيء قدير.
وقال رجل الأعمال المعروف محمد بن عودة بن عفنان العطوي :هذه الجريمة الشنيعة لن تزيدنا أعمالهم الإرهابية إلا زيادة في التماسك وسيكون كل مواطن قبل رجل الأمن سداً منيعاً في وجوههم.كما ندد بهذا العمل الإجرامي الشاعر والناقد المعروف نايف بن عبد الرحمن العتيبي واصفاً إياه بعمل الخسة والنذالة مؤكداً أن من قام بهذه الجريمة سينال جزاءه الرادع وان دماء الأبرياء التي أزهقت سيقتص لها من رجالات هذا الوطن وفق الشريعة الإسلامية.
|