Saturday 1st May,200411538العددالسبت 12 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

6 أعوام في رحاب القرآن الكريم 6 أعوام في رحاب القرآن الكريم
سلمان بن محمد العُمري

في صبيحة هذا اليوم الطيب تنطلق فعاليات الدورة السادسة للمسابقة المحلية على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، هذه الجائزة التي أصبحت محط أنظار الآلاف من حفظة القرآن الكريم في مختلف أنحاء بلادنا المباركة والذين يتطلعون لنيل شرف الاشتراك فيها سنوياً، والتنافس للفوز بجوائزها التي يقدمها صاحب السمو راعي الجائزة من ماله الخاص، تكريماً لحفظة كتاب الله العزيز من البنين والبنات، وتشجيعاً لهم على حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، والعمل به.
وقد كان لوضوح أهداف هذه الجائزة المباركة في العناية بالقرآن الكريم، وهي الأهداف التي عبر عنها سمو راعي الجائزة في العام الأول لانطلاقتها عندما قال: (لاشك أن إعداد جيل مؤمن بربه يحمل كتاب الله حفظاً وفهماً هو خير عدة لهذا الوطن لمواصلة المضي في مسيرتنا الخيرة نحو البناء والتطوير والدعوة إلى دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة)، أكبر الأثر في هذه المكانة الرفيعة التي وصلت إليها المسابقة بين شقيقاتها من المسابقات القرآنية العديدة التي تفخر المملكة بتنظيمها لإشاعة حفظ القرآن الكريم، والعناية به.
ولاشك أن سمو أهداف المسابقة في تشجيع الناشئة والشباب على حفظ كتاب الله، واقترانها باسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ورعايته الكريمة لفعاليتها، منح المسابقة وهي تدخل عامها السادس قدراً أكبر في اجتذاب حفظة القرآن من جميع أنحاء المملكة، وضاعف من جهود جمعيات التحفيظ لترشيح المتميزين من الدارسين والدارسات بها، للاشتراك في المسابقة، كذلك الآباء والأمهات الذين شجعتهم الجائزة على دفع أبنائهم وبناتهم لحلقات ومدارس التحفيظ، يفسر ذلك الزيادة المطردة في أعداد المتسابقين الذين يتم ترشيحهم للمسابقة سنوياً، وهو ما يقدم الدليل على نجاح المسابقة في تحقيق أهدافها.
يضاف لذلك الجهد الكبير التي تبذله وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بتوجيهات من معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ في تنظيم المسابقة، وتوفير كل ما يلزم لتحقيق أهدافها في العناية بالقرآن الكريم، وهو هدف جليل يستحق من الجميع أن يعملوا لأجله، جزى الله راعي الجائزة كل خير، وأن يجعل هذا العمل المبارك في ميزان حسناته، وأن ينال الخيرية التي وعد بها الرسول- صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف: (خيركم من تعلَّم القرآن وعلمه).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved