* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
هوت أسعار الأسهم بعمليات تصحيح مع بداية حركة الأسبوع الماضي عندما فقد المتعاملون إثر شائعة ارباح الاتصالات والكشف عن الصافي المحقق خلال الربع الأول يتجاوز 2.5 مليار ريال بعد خصم مصاريف إضافة الصفر واستحقاق شراء خدمة موظفيها مؤدياً ذلك إلى تدافع صغار المتداولين إلى البيع حتى لم يعد لذلك سبب يبقى له المضارب إلا وقت نتائج الربع الثاني، مما جعل المؤشر يقلص نقاطه بنسبة 2.85%.
واستردت جزءاً طفيفاً بتداولات الأحد بفضل تحرك أغلب الشركات المتوسطة والصغيرة التي حققت مكاسب جيدة وقد تخلل تعاملات ذلك اليوم العديد من الإعلانات منها تصاعد أرباح جرير 16% إلى 33.5 مليون ريال في الربع الأول وكذلك البحري الذي عدل أرباحه إلى 102 مليون ريال للفترة الأولى من السنة الحالية.
كما يلاحظ وقتها استكانة أداء الشركات الكبرى كسابك والاتصالات وانشغال المتعاملين بتحريك أسهم الشركات الأخرى.
كما استمرت في يوم الاثنين عملية الارتفاع بنشاط جميع القطاعات بقيادة الشركات الكبرى باصطياد ملحوظ معاوداً اتجاها ايجابيا مع ملاحقة الزيادة السعرية التي سبقها عملية شراء انتقائي مع تعاظم فعالية القوى الصانعة وتهميش حاجز الخوف لدى بعض المترددين أما عمل الثلاثاء فقد مورست ضغوط واضحة على القيادات مؤدياً إلى خسارة بسيطة ظهرت في مؤشره عندما فقد محرك الأداء السيطرة التصاعدية خاسراً 10 نقاط ليقفل على 5425 نقطة.
وارتفع أداء الاربعاء بقوة واضحة وداعمة للمؤشر 1.59% قافزا 86 نقطة مسجلاً آخر الجلسة المسائية حينذاك 5489 نقطة، فقد منها 4 نقاط مع نهاية عمل الخميس وأغلق تداوله الاسبوعي 5485 نقطة.
هذا وقد تقدمت الصادرات قائمة الارتفاع بنسبة 39.47% لتصل إلى 172.25 ريالا وسيطرت المواشي على نشاط السوق الكمي بكمية 62.8 مليون سهم تم تنفيذها خلال ستة ايام ماضية صعدت بها 19.12% واقفلت 95 ريالاً.
كذلك قادت نشاط القيمة بتدويرها ل5.439 مليون ريال، وحازت الاتصالات على المركز الأول في قائمة الهبوط بتراجعها 4.78% وقيدت سعرها الأخير على 513 ريالاً بعد أن نفذت 3.9 مليون سهم.
كما بلغ حجم التداول الأسبوعي 279.7 مليون سهم بقيمة 40.412 مليون ريال.
|