* دبي - أ ف ب:
قال تسجيل صوتي زعم انه لأبو مصعب الزرقاوي الذي يشتبه بانه عضو في القاعدة ان مجموعته خططت لمهاجمة المخابرات الأردنية ولكنه زعم ان الأردن لم تحبط هجمات كيماوية.
لكن الزرقاوي أكد في التسجيل الصوتي الذي نسب إليه ان الهجوم كان يهدف إلى (تدمير مبنى جهاز المخابرات كاملاً) مشدداً على ان المتفجرات صنعت من (المواد الأولية التي تباع في الأسواق).
وزعم التسجيل الصوتي الذي يحمل عنوان (حول كذب الحكومة الأردنية) على الموقع (المنبر.فرونت.آريو - موسابجو.آر ام) ان (المخابرات الأردنية كذبت مرتين: مرة حين زعمت اننا كنا نعد للفتك بأهل الاسلام وقتل الأبرياء (...) ومرة حين زعمت انها أفشلت المخطط صيانة لدماء أهل الاسلام)
وأضاف ان (ما ذكر من أرقام خيالية وانها قنبلة كيماوية تقتل الآلاف من الناس كذب محض) أيضا.
واتهم (دوائر الأمن في الأردن باثارة صخب وضجيج (...) وهي تحاول ان تصور الشعب الأردني كضحية مستهدفة تحاول أيدي الإرهاب الوصول إليها للفتك بها (...) ووجه التسجيل الصوتي تهديدات إلى الحكومة الأردنية.
وقال ان (الحرب سجال والأيام دول ولنا معك حكومة الأردن وقائع تشيب لهولها الولدان في مواقف مضت بعض فصولها والقادم أدهى).
وكان مسؤولون امنيون اردنيون أكدوا مساء الاثنين إن الأردن أحبط هجوما بالأسلحة الكيميائية كان يخطط له عناصر مرتبطون بتنظيم القاعدة ضد مقر الاستخبارات الأردنية في عمان وكان يمكن أن يؤدي إلى مقتل ثمانين آلاف شخص. وعرض التلفزيون الأردني اعترافات بعض اعضاء هذه الخلية من بينهم عزمي الجيوسي الذي وصف بانه (قائد) الشبكة الإرهابية الذي جنده الزرقاوي في العراق.
وأكد التسجيل الصوتي المنسوب إلى الزرقاوي ان (الخطة كانت ان يدمر مبنى جهاز المخابرات كاملاً)، لكنه أوضح ان (الأطنان التي صنعت هي من المواد الاولية التي تباع في الأسواق كما ذكر عزمي الجيوسي).
وكان حكم على الزرقاوي واسمه الحقيقي هو عبد الرزاق الخلايلة بالإعدام في الأردن لدوره في اغتيال دبلوماسي امريكي في عمان في تشرين الأول - اكتوبر 2002 كما حكم عليه في عام 2000 بالسجن خمسة عشر عاما لعلاقته بشبكة مرتبطة بتنظيم القاعدة كانت تخطط لعمليات إرهابية في الأردن.
وتلاحقه الولايات المتحدة كذلك بتهمة التخطيط لعدة هجمات ضد أهداف عراقية وأمريكية في العراق.
|