*بغداد- خاص:
رجحت أوساط سياسية مطلعة في بغداد ان يكون الاختيار قد وقع على السيد ابراهيم الجعفري عضو مجلس الحكم العراقي وزعيم حزب الدعوة الإسلامية لتولي رئاسة الدولة في عراق مابعد الاحتلال، وان تتكون الحكومة الانتقالية من عدنان الباججي عضو مجلس الحكم رئيس تجمع الديمقراطيين المستقلين رئيسا للوزراء ومسعود البارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني وأياد علاوي زعيم حركة الوفاق الوطني نائبين لرئيس الوزراء وان يتولى الشريف علي راعي الملكية الدستورية في العراق رئيسا للبرلمان.غير ان مصدر في مجلس الحكم نفى ان تكون هذه التسريبات دقيقة مؤكدا ان مناقشات معمقة ستشهدها أروقة مجلس الحكم خلال الأسبوع القادم تشارك فيها القوى السياسية والدينية والعشائرية للاتفاق على الصيغة النهائية لتشكيلة الحكومة الانتقالية التي ستتولى إدارة العراق من 3 يونيو 2004 حتى 31 كانون الاول من عام 2005 مستبعدا تشكيل مجلس تشريعي خلال الفترة الانتقالية ومرجحا ان يتم الاتفاق على توسيع مجلس الحكم ليضم جميع القوى والأحزاب والتيارات غير الممثلة في المجلس حاليا.
من جهة أخرى كشف ضابط أمريكي كبير عن نية القوات الامريكية اجتياح مدينة النجف خلال وقت قريب.وقال الجنرال مارك هيرتلنغ (سنحاول السيطرة على اجزاء من مدينة النجف ونتمنى الا يتسبب هذا التدخل المحدود في إغضاب الشيعة) وقال هيرتلنغ: (العملية لن تكون كبيرة ولكنها ستكون حاسمة.. وسوف نمرغ الصدر في التراب فإما ان يأمر ميليشياته بترك أسلحتهم والتحول الى حزب سياسي وإما ان يشاهد أعدادا كبيرة منهم صرعى)!!
على صعيد متصل نقلت مصادر في حركة الوفاق الوطني عن ممثل السيد السيستاني في النجف قوله مخاطبا عددا من رجال الدين وشيوخ العشائر الذين توافدوا للقاء السيد السيستاني (قبل ان نشن الهجوم على المحتل علينا ان نعزز الإيمان في دواخلنا) ثم قال غامزا من قناة السيد مقتدى الصدر وجيش المهدي (ان المرجعية لا تحتاج الى حماية أحد وان من يدعي الحرص على الشيعة عليه ان يحافظ على دمائهم من ان تسفح في معركة خاسرة).إما في الفلوجة فقد قال مصدر في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ان مدير مكتب علي حسن المجيد المدعو عامر السعدون كان هو وشقيقه ثامر السعدون من بين القتلى في الفلوجة فيما أعلن في محافظات الناصرية والعمارة والموصل عن وصول جثامين عدد من كبار البعثيين في تلك المدن الأمر الذي يؤكد مشاركة أنصار صدام من البعثيين وعناصر الأجهزة الامنية وضباط الحرس الجمهوري في المعارك التي تدور في الفلوجة وهو ما تتخذه الأحزاب الممثلة في مجلس الحكم ذريعة للتعامل مع المقاومة العراقية على إنها إرهابا ويجب الوقوف ضدها بجميع الوسائل.
|