* رام الله - نائل- نخلة:
أفاد تقرير صادر عن جمعية أنصار السجين الحقوقية في رام الله اليوم الخميس أن أسرى سجن شطة يعانون من تدهور أوضاعهم المعيشية بشكل جدا، تزامناً مع افتتاح قسمين جديدين في السجن.
وكشف محامي الجمعية محمد أبو ريا في أعقاب زيارته أمس إلى سجن شطة حيث التقى هناك مع الأسير سامي يونس وياسر أبو بكر عن نية إدارة مصلحة السجون في فتح قسمين جديدين اعتبارا من بداية الشهر المقبل.
وأضاف الأسيران أن افتتاح القسمين الجديدين سيؤدي إلى رفع عدد الأسرى المعتقلين هناك ويزيد من حالة الاكتظاظ والنقص الشديد في كل المستلزمات الأساسية للحياة البسطية حيث عانى الأسرى طوال الفترة السابقة من سوء التغذية ونقص حاد في مواد التنظيف والألبسة ناهيك عن سوء المعاملة والاستفزاز المستمر من خلال التحرش بالأسرى لأتفه الأسباب ودفعهم للمواجهة المباشرة مع القوات الخاصة المتفرغة لإهانة وإذلال الأسرى على مدار الساعة.
كما أفاد المحامي شادي يونس في تقريره الوارد عن زيارته أمس إلى عسقلان حيث التقى هناك مع كل من الأسيرين سمير سرساوي وغسان عثاملة اللذين تحدثا عن نقص حاد في الملابس وأمور أخرى ضرورية لسد الحاجات الأساسية للأسرى، ويطالبون بالعمل على سد هذا النقص والالتفات أكثر إلى معاناة الأسرى في هذا السجن.
وأورد الأخ شادي يونس عن لقائه مع الأسير ثائر الكرد الذي تم نفيه إلى بئر السبع من سجن نفحة إثر الأحداث الأخيرة ووضعه في العزل في ظروف مأساوية ومزرية ويطالب بالعمل على إخراجه من العزل إلى الأقسام العادية ليحظى بأقل القليل من الحياة الإنسانية البدائية.
|