في فترة التحول الثقافي التي نعيشُها - اليوم - بسبب المتغيّرات المعروفة تُمارس بعضُ التيارات منهجاً إقصائياً محاولةً إلغاء الفكر (الجديد) أو (القديم).. بدعوى (انحراف) الأول أو (جمود) الثاني..!
** حوارٌ أصم تمارَسُ فيه لعبةُ التهديد والشك.. حيث كل فريق يخاف على موقعه أو يبحث عن موقع.. مع أن الساحة تتسع لكل الأطياف..!
** معادلة الإرهاب والخوف لا تقتصرُ على حمل السلاح أو اتقائه.. وتجربة الأحزاب العربية - على مدى عقود - تؤكد أن ضحايا الشعارات أكثر من ضحايا التفجيرات..!
** سيظلُ الرأي مسالماً ما تنفس فوق الأرض.. واستظل تحت الشمس.. و(فوبيا) الخوف التي تسكن دواخل (الانتلجنسيا الثقافية) من بعضها أشد من تلك التي قد تشعر بها الدوائر الرقابيّةُ التي تتابع المستجدات..!
** العقل لا يُختطف..!
|