عاشت (الجزيرة) لحظات عصيبة ومشاعر مفعمة بالحزن والأسى عندما احضر عم الطفلة عبدالعزيز المفيريج ابنة اخيه الشهيد (غيداء) ذات السبعة أشهر حيث كانت عيناها الجميلتان تحملان رسالة موجهة لأرباب الفكر الهدام تلك الفئة الطاغية التي اغتالت والدها بصورة تجردت منها كل القيم والأعراف الإنسانية وكأن لسان حالها يقول: من غيداء ابنة الشهيد.. إلى أصحاب الفكر المستورد:
أهكذا تزهقون الأرواح البريئة؟ أهكذا تسلكون هذا الطريق المشبع بالأفكار الشاذة؟ أهكذا اغتلتم والدي؟ لماذا هذا الفكر المسموم؟ لما تحاولون زعزعة الأمن في بلد الحرمين؟ أترضون أن أعيش أنا واخواني أيتاما؟ أترضون أن تعيش والدتي المكلومة (أرملة)؟ ألا تعلموا أن الدين الإسلامي بريء من أعمالكم الإرهابية؟ الإسلام دين محبة وإخاء وطمأنينة وليس دين قتل وتفجير وترويع للآمنين
لا أقول ختاماً إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
|