ثمة علاقة متينة كانت تربط كل من الثالوث د. صلاح السقا وسلطان الدوس ومحمد الحميضي مع الفقيد هذه العلاقة العريقة ترسخت قواعدها ودعائمها قبل ما ينيف عن عقدين ونصف من الزمن.. ولا شك ان وفاء هذا الثلاثي وحرصهم على التواجد طوال أيام العزاء يؤكد مدى العلاقة القوية التي كانت تربطهم بفقيد الرياضة والإعلام (أبا عبدالرحمن) ومكانته الرفيعة في نفوسهم ووجدانهم.
* (الجزيرة) التقت الدكتور صلاح السقا ورصدت كلمته عن رفيق دربهم الراحل إبراهيم المفيريج - رحمه الله - وقال: لو نتحدث عن المرحوم بإذن الله وعن شخصيته المتميزة لا شك نحتاج لصفحات وصفحات سواء من خلال علاقته مع الزملاء.. سواء من خلال تعامله مع زملاء غير ان هناك الكثير من الجوانب الايجابية الجديرة بأن نقف وقفات عندها ونتحدث عنها بإسهاب!
وأضاف: ان ابراهيم كان صديقا عزيزا على الجميع وكان زميلا كثيرا ما يظهر وقت الشدائد وكان فعلا الصديق الحقيقي في زمن قلما تجد أصدقاء حقيقيين في كثير من المواقف ، وأكد السقا ان الفقيد كان يحرص على جمع الأصدقاء في خيمته وكنا ننتظر عطلة نهاية الاسبوع بفارغ الصبر حتى نسمر ونتجمع مع الزملاء والاصدقاء بمختلف الميول وبوفاته حرمنا هذه الخيمة التي تجمعنا على الخير وعلى المحبة مشيرا الى أن ابا عبدالرحمن كان يؤثر الناس على نفسه لأنه جُبل على حب الايثار مؤكدا أن الشيء الوحيد الي يعزيه فيه انه شهيد للوطن وهذه هي النهاية السعيدة.. نهاية يتمناها أي إنسان
تغمده الله الفقيد بواسع رحمته.
|