كواليس

هل كانت ضربة الجزاء تلك هي الوحيدة في الموسم حتى تضخمها تلك المطبوعة وتحشد الخبراء لتفنيدها والإدلاء برأيهم فيها؟!!
***
أرادوا إخراج مشجعي فريقهم من حالة اليأس والإحباط التي يعيشونها من وضع فريقهم المتردي فسربوا أخباراً عن تسجيلهم (سافيولا حواري الرياض) و(باتستوتا الشرقية).
***
هجوم رئيس النادي المهدد بالهبوط للثانية على التحكيم أثمر في الاستفادة منه في المباراة الأولى، مما دفع الحكم الذي أدار المباراة للاعتذار للفريق الآخر تلفزيونياً عن أخطائه التي ارتكبها ضدهم.
***
قرار المنع جاء بعد الاحتفاء بإنجاز الفرق الصغيرة مما يجعل الشكوك تدور حول أسبابه ودوافعه الحقيقية.
***
لا يستطيع إطلاق أي تصريحات ضد التقدم السريع الذي أحرزه الفريق المنافس لوجود مباراة تجمعهما قريباً لذلك تم تأجيل كل شيء إلى ما بعد المواجهة المصيرية.
***
ما زال اللاعب المعتزل يتلقى الإحراج تلو الآخر من القائمة (المزيفة) التي ورطه فيها أحدهم وبعثها للاتحاد الدولي، فبعد سحب لقب العمادة بعد اكتشاف التزييف ما زال الفيفا يقلص عدد المباريات الدولية لعدم صحتها ويكاد اللاعب يخرج من قائمة المائة.
***
بدلاً من أن يحسِّن المدرب علاقته بلاعبي فريقه ويتخلَّى عن أسلوب الدلال لابن جلدته ويوقف مجاملته الفاضحة له راح يهدد اللاعبين الوطنيين معتقداً أن أحدهم وراء تسريب أخبار معاملته الخاصة للاعبه المدلل للصحف.
***
الوضع السيئ للفريق الأول وندرة العناصر البديلة الجيدة التي تحل محل المصابين سببها التدمير الذي حدث لقاعدة الفريق خلال السنوات الماضية.
***
أصبحت هداياه وزياراته موضع شبهة، فأصبحت كل خطواته تحتمل تفسيرات عديدة، وكذلك القرارات المتخذة بحق ناديه.
في محاولة لإعادة الأضواء إليه بعد انحسارها أطلق تصريحاً نارياً همَّش خلاله نجم ناديه المعتزل ووصف لاعب الفريق الآخر الذي بلا تاريخ ولا إنجازات بأنه أكثر شهرة منه.
***
العضو الخليجي في الاتحاد القاري يبذل جهوداً مضنية وخارقة لتجنيب ممثِّل بلاده في بطولة الأندية من عقوبات حازمة ورادعة بعد أحداث الشغب التي ارتكبوها مؤخراً ضد فريق خليجي آخر، تعرض خلالها لاعبو الفريق الأخير للضرب والركل والرفس حتى أن أحد الإداريين استخدم عقاله أثناء مشاركته في الأحداث المؤسفة.
***
رئيس النادي الخليجي تعرض لحرج شديد وهو يظهر على شاشة إحدى الفضائيات على الهواء مباشرة عندما تم عرض مشاهد من المعركة التي قام بها لاعبو فريقه ضد الفريق الخليجي الآخر في البطولة القارية للأندية، حيث كان رئيس النادي يعتقد أن تلك اللقطات غير مصوَّرة نظراً لأن مخرج المباراة كان يصوِّر المدرجات أثناء المعركة ولكن تلك القناة حصلت على شريط خاص رصد كامل التفاصيل.. مما جعل رئيس ذلك النادي في وضع لا يحسد عليه.
***
الرئيس السابق للنادي الناجي من الهبوط آثر الابتعاد وإعلان عدم رضاه عن الوضع الحالي بتعليقه عضويته الشرفية.
***
بعض الأندية تشرب مقالب في مدربيها أو لاعبيها الأجانب لكن أندية أخرى تكون مقالبها في رؤسائها.
***
لأن الأستاذ بليد فمن الطبيعي أن يكون التلميذ أكثر بلادةً. ذلك هو واقع الكاتب الأفعواني ومقلِّده الأبله.
***
الاحتجاج ما زال حبيس الأدراج ريثما تتضح الأمور ويصدر القرار على ضوئها.
***
تجاهل الاحتفال بمناسبة مرور خمسين عاماً على التأسيس كان مقصوداً لكي لا ينكشف سجل الإنجاز المتواضع أمام عمر النادي المديد. ولكي لا يتحول الاحتفال إلى محاكمة تعقبها مناحة!!
***
لم يستجب النجم الكبير لحالة الاستعداء التي مارسها ذلك (المقيم) للنيل من الصحيفة الكبيرة. وصفعه النجم الكبير بإشادته بالصحيفة ومنسوبيها واحترامه لكل ما يكتب فيها.