* الرياض - فارس القحطاني:
قام مدير عام الادارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله بن معمر بزيارات متكررة للمصابين في حادث التفجير الاجرامي الذي وقع الاربعاء الماضي في مبنى الادارة العامة للمرور بالرياض واطمأن سعادته عليهم في مستشفى المجمع الطبي بالرياض ومستشفى قوى الأمن ومستشفى التخصصي وأكد لهم ان جميع الامكانات الطبية في مستشفى قوى الأمن ستسخر لهم في حالة احتياجهم لها انطلاقاً من توجيهات المسؤولين بوزارة الداخلية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبد العزيز وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بالوقوف بجانب كل الحالات المصابة والمشاركة بكافة الامكانات المتاحة من منطلق مبدأ تكامل الخدمات الصحية بالمملكة بشكل عام بهدف توفير أفضل الخدمات الطبية لهم.
وقال ان التنسيق بهذا الشأن متواصل مع جميع المستشفيات مشيراً الى ان التوجيهات الكريمة بتوفير افضل الخدمات سواء بالمستشفى او خارج المملكة اذا تطلب الامر، ودعا الدكتور المعمر ان يحفظ الله هذه البلاد، وطالب الجميع بان يكونوا رجال الامن للحفاظ على بلادهم وكبح جماح كل من تستهويه نفسه للعبث بأمن البلاد مشيراً الى ان عناية الله ومن ثم حيطة المسؤولين ورجال الأمن لن تتيح الفرصة لأحد لتحقيق مراده في ظل التلاحم من الجميع في سبيل توفير غطاء أمني ينعم به كل من يقطن هذه البلاد.
من جانب آخر يبدأ الاحد المقبل الثالث عشر من الشهر الجاري تسليم مشروع مبنى مستشفى قوى الامن بمكة المكرمة الجديد، لشركة اتصالات الشرق الاوسط لتنفيذ المشروع مشيراً الى ان مشروع مستشفى قوى الامن بالدمام يسير على قدم وساق الى جانب أربعة مراكز صحية أخرى بالقصيم والباحة وجيزان وحائل.
وأكد الدكتور المعمر ان تلك الصروح الطبية إحدى الهدايا من حكومتنا الرشيدة لمنسوبي وزارة الداخلية والقطاعات التابعة لها، وقال إن تلك المشاريع الطبية ستستوعب جميع الحالات للإمكانات الكبيرة التي ستوفر لها.
| 
