* جدة - عبدالرحمن إدريس:
احتفلت إدارة تعليم البنات بجدة بتكريم المتقاعدات من مكتب الإشراف التربوي ومراحل التعليم والمعاهد والمراكز في منطقة مكة وعددهن 197 موظفة وكان برنامج الحفل متضمنا لندوة (سيرة ومسيرة) بمشاركة الدكتورة سناء عابد والدكتورة سامية العمودي وتم خلالها عرض عدد من المجالات الخيرية التطوعية والإنسانية المتاحة للمتقاعدات للمشاركة بها بعد رحلة عطاء استمرت لسنوات في مجال التربية والتعليم.
والى ذلك كان عبدالكريم بن محمد الحقيل المدير العام للتربية والتعليم للبنات في منطقة مكة، مشيراً الى ما أولته الدولة للمرأة من اهتمام خاص للمساهمة في بناء مجتمعها وتفعيل دورها المساهم في التنمية الاجتماعية التي تناسب طبيعتها وحسب كلمته للمتقاعدات ضرورة تغيير المفهوم للتقاعد والذي يعني الوقوف عند أبواب اليأس وهنا اثبات قدرتها على تقبل التحدي والنجاح خارج دائرة الارتباطات الروتينية بالاسهام والمشاركة في المشاريع الحوارية والتنموية والاصلاحية التي سنتها الدولة ايمانا منها باستثمار الطاقات المختزنة للمساهمة في تطوير المجتمع وذلك يعني ان مشاركة المرأة أيضاً في فعاليات الحوار الوطني وهو المشروع القومي يحتاجها بمشاركة في نجاحه وتفعيله وهي فرصة لكل متقاعدة صقلتها الخبرة والنضوج لطرح الرأي والمساهمة الايجابية.
كما يمكن للمتقاعدة كما قال (الحقيل) من ايجاد قنوات متعددة لاثبات طاقتها.
من جانبها اقترحت مديرة إدارة الاشراف التربوي بجدة الدكتورة سامية محمد بن لادن مشاركة الوزارات والدوائر والقطاعات المختلفة في اعداد مشروع لمجلة خاصة باسم (المتقاعدون) لتستقطب الخبرات السابقة وتعمل كحجر بين الحديث والقديم للعرفان بفضل السابقتين في ادوارهم في خدمة الوطن وحول التقاعد قالت مديرة الإشراف التربوي بأنه مهما كان التخصص فإن النضج العقلي والخبرة الطويلة تعتبر ورقة رابحة لبدء المتقاعدات حياة جديدة ويمكن الاستفادة من هذه الخبرات المتميزة بأشكال مختلفة وفي مجالات لا حصر لها.
وتم في احتفال الأمس تقديم الهدايا للمتقاعدات والجهات المتعاونة في تنظيم الحفل.
الجدير بالذكر ان وحدة الإعلام التربوي والعلاقات النسائية قامت بجهد كبير ودور متواصل في الاعداد والتنظيم لهذا الحفل.
|