معالي الدكتور أحمد محمد علي..
رئيس البنك الإسلامي للتنمية ورئيس الهيئة العالمية للوقف- وفقه الله-..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
فإن هذا الصرح العظيم بما يملكه من إمكانات مادية وبشرية، وإدارية وخبرات في إدارة الموارد المالية والبشرية، واستثمارها يعد واحداً من أهم الركائز الأساسية في نهضة الأمة من خلال تبنيه لكثير من المشروعات التنموية في الدول الأعضاء الذين يصل عددهم إلى 55 دولة.
وإن إنشاء الهيئة العالمية للوقف يعد مبادرة رائعة من البنك لتوسيع دائرة الاهتمام بالأوقاف في كافة الدول الإسلامية وتعريف الدول والشعوب بأهميته في حياة المسلمين من خلال الاستفادة من ريعها في تمويل المشروعات الخيرية بالتنسيق مع وزارات الأوقاف والهيئات المعنية بها في الدول الأعضاء.
وفي هذا الإطار سيكون رائعا أن يقوم البنك من خلال هذه الهيئة بعمل برامج توعوية إعلامية لتعريف بها من حيث رسالتها وأهدافها ونظامها وآليات العمل وأساليب الاستثمار ومصارف العائدات الاستثمارية وكيفية ذلك، كما أن من الأهمية بمكان أن يكون جزء من ريع هذه الهيئة عائدا إلى تمويل الندوات والمؤتمرات المتخصصة في الوقف التي تقام بين فينة وأخرى.. نتمنى أن يحظى هذا باهتمامكم وعنايتكم.
وفق الله الجميع إلى ما فيه صلاح شأن المسلمين في كل مكان.
ابن الوطن |