Friday 30th April,200411537العددالجمعة 11 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الرئيس العام لجماعة أنصار السنة في مصر لـ « الجزيرة »: الرئيس العام لجماعة أنصار السنة في مصر لـ « الجزيرة »:
المملكة هي صاحبة اليد الطولى في تأصيل علوم السنة والعناية بالسيرة النبوية

* الجزيرة - خاص:
أشاد الدكتور جمال المراكبي الرئيس العام لجماعة أنصار السنة في مصر بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للعناية بالسنة النبوية المطهرة، والسيرة العطرة، والرد على كل ما يشنه أعداء الإسلام من حملات للتشكيك فيهما، مشيرا إلى أن هذه الجهود تعد امتدادا طبيعيا لما تتحمله المملكة من مسؤولية جسيمة في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأضاف رئس الجمعية في تصريح لـ (الجزيرة) بمناسبة عقد ندوة: (عناية المملكة بالسنة والسيرة النبوية) التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة أن السنة هي المصدر الثاني للشريعة الإسلامية، وفيها تفصيل ما أجمله القرآن الكريم، فلا يفهم القرآن بمعزل عما بينه الرسول- صلى الله عليه وسلم- في السُنة المطهرة، مشيرا إلى أن أعداء الإسلام تنبهوا لأهمية السُنة فعملوا على التشكيك فيها وزعزعة ثقة المسلمين بها، وإثارة الشبهات حولها، وفق مخططات مدروسة، شاءت إرادة الله أن يتصدى لها، ويعمل على إفشالها علماء جهابذة أخلصوا النية، والعمل في الدفاع عن السنة والسيرة ضد تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، برعاية كريمة من ولاة الأمر، وفي بلاد الحرمين الشريفين.
وعَدّد الدكتور المراكبي مظاهر عناية المملكة بالسنة والسيرة في انتشار الجامعات الإسلامية التي تمثل المنهجية الشرعية الأصيلة لعلوم الدين، ودعم جهود نشر السنة وعلومها في دور التعليم الجامعي التي تدعمها المملكة في الكثير من الدول الإسلامية، كذلك فتح باب قبول للطلاب الوافدين من الخارج للالتحاق بالجامعات الاسلامية في المملكة، مؤكدا أن هذه الجهود تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن للمملكة اليد الطولى في تأصيل علوم السنة والعناية بالسيرة على كافة المستويات الشعبية والتعليمية.
وذكر أن من تلك المظاهر اهتمام قادة المملكة بأهل العلم من أهل السنة في داخل المملكة وخارجها، واحترامهم، وفتح قنوات الدعوة أمامهم مما أسهم في نشرعلوم السنة وتقريبها بين يدي العامة، إلى جانب تنشيط الجمعيات الخيرية المنتشرة في المملكة ومدنها في تقديم دور كبير في مجال التوعية والإرشاد بجوار دورها الخدمي والاجتماعي عن طريق وسائل الدعوة المختلفة كقوافل الدعوة ووسائل التوعية داخل المملكة وخارجها.
وأضاف أنه من تلك المظاهر أيضاً إنشاء الجامعات الإسلامية التي تمثل المنهجية الشرعية الأصيلة لعلوم الدين، ولا شك أن علوم السنة والسيرة النبوية له في هذه الجامعات المنتشرة بالمملكة العناية الكبيرة، وكذلك دور المملكة في نشر السنة وعلومها والاهتمام بالسيرة النبوية من خلال مناهج التدريس الجامعية لدور التعليم الجامعي التي تنشئها المملكة في الخارج وبخاصة في المناطق والدول النائية، وفتح باب القبول للوافدين من الخارج من كافة القارات للالتحاق بالجامعة الإسلامية لإعداد طالب العلم على منهج شرعي أصيل يتعلم علوم السنة ليعلمها أهله وأبناء دولته بعد عودته من رحلة طلبة العلم التي تتكفل المملكة بكافة احتياجاتها؛ لتفرغ طالب العلم للتحصيل فحسب.
ونوه الدكتور جمال المراكبي - في ختام تصريحه - بدور الإعلام السعودي بكافة وسائله صحفا ومجلات وإذاعة وتلفازا وفضائيات في تقريب السنة بين أيدي الأمة داخل المملكة وخارجها، ووصف هذا الدور بأنه مهم وفاعل، إلى جانب ذلك الحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية وتميزها بعيدا عن الذوبان في غيرها.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved