* مرات - إبراهيم الدهيش:
مبانيها من اللبن والطين، وسقوها الجريد وسعف النخيل، حالها حال كثير من المدارس آنذاك تلكم هي مدرسة غسلة بالقرائن إحدى مدن محافظة شقراء. أنشأت قبل حوالي 40 عاما، ومنذ ما يقارب الـ(10 ) سنوات انتقل طلابها إلى المنشآت النموذجية الحديثة، وابتهاجا بانتهاء عمليات ترميم تلك المدرسة بما يحاكي ماضيها واحتفاء بزيارة وفد وزارة التربية والتعليم للمحافظة ولتذكير أبنائها بما ينعم به هذا البلد من رعاية واهتمام من لدن حكومته الرشيدة، وبما يحظى به قطاع التعليم من دعم تربوي وتعليمي رأت إدارة المدرسة ممثلة في المربي الفاضل محمد بن سعد اليحيى أن يقضي الطلاب يومهم الدراسي بين جدران الطين، وفي صفوف الأمس وساحات البدايات فكان أن عاد الطلاب إلى ذلك المبنى في يوم دراسي كامل، نفذت من خلاله العديد من البرامج الصفية واللاصفية في جو (فرائحي) تغير فيه كل شيء، وذلك بحضور وفد الوزارة يرافقهم سعادة مساعد مدير التربية والتعليم بمحافظة شقراء عبدالعزيز المسند وعدد من المشرفين التربويين الذين أبدوا سعادتهم بهذا البرنامج (التذكيري) وبتلك الفعاليات المصاحبة، كما انعكس ذلك على الهيئة الإدارية والتربوية والتعليمية وطلاب المدرسة الذين أمضوا يوما لا يمكن نسيانه.
|